ناشدت مواطنة سعودية وزير الشؤون الاجتماعية، التدخل لتصحيح وضع أبنائها الأربعة بعد ضمهم إلى فئة المعاقين على الرغم من أنهم أصحاء ولا يعانون من أي مشاكل صحية. وأوضحت المواطنة التي تحتفظ «الوئام» باسمها أنها فوجئت عن طريق المدرسة بإدراج أبنائها ضمن فئة ذوي الظروف الخاصة، وبعد استفسارات بمركز التأهيل الشامل بالدمام، اكتشفت أن أبنائي الأربعة ثلاثة أولاد وبنت 10 و9و8 و3 سنوات ونصف أدرجوا ضمن فئة المعاقين، حيث صنف ثلاثة منهم بوجود مرض الأنيميا المنجلية بنسبة 75 %، بينما صنف الرابع على أنه لديه إعاقة في قدمه، على الرغم من أنهم لا يعانون من أي مشاكل صحية. وأضافت أن أقرانهم أصبحوا ينظرون إليهم على أنهم من ذوي الإعاقة وهو الأمر الذي أثر على نفسيتهم، متخوفة من أن يؤثر على تحصيلهم الدراسي، وحرمانهم من المميزات التي تقدمها المدارس للطلاب كرعاية الموهوبين، كما أبدت قلقها من أن يعيقهم ذلك عن مواصلة إكمال تعليمهم الجامعي ويلحق الضرر عليهم في الحصول على وظائف مستقبلاً. وتابعت أنها طالبت بتحويلهم إلى أحد المستشفيات لإجراء الكشف الطبي عليهم من جديد للتأكد من صحة كلامها لدى مركز التأهيل الشامل بالدمام، ولم يتجاوب معها أحد. وطالبت المواطنة وزير الشؤون الاجتماعية بتشكيل لجنة لتصحيح وضع الصغار قبل تفاقم المشكلة وتطورها ومحاسبة المتسبب في منع إعادة إجراء الفحص الطبي، لا سيما وأنه يصرف لهم مال لا يجوز أخذه شرعًا، موضحة أنه تم صرف لهم مبلغ 833 ريالاً لكل واحد منهم لمدة شهرين، بالإضافة إلى المعونة والمكرمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمستفيدين والمعاقين بمبلغ قارب 12 ألف ريال، على حد قولها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطنة تناشد وزير الشؤون الاجتماعية تصحيح وضع أبنائها بعد ضمهم إلى فئة المعاقين