الرياض: حديث إيران عن تهدئة باليمن متاجرة رخيصة

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

(العربية.نت): قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دومًا، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي، كما أكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأردف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع تويتر، أن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها. وتابع قائلا إن النظام الإيراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهربًا من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقلل من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد. وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: «ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن». وشدد على أنه «آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى». في غضون ذلك أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن امس إطلاق المليشيا الحوثية صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء وسقوطهما داخل محافظة صعدة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح امس صاروخين باليستيين من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقطا بعد إطلاقهما داخل الأراضي اليمنية في صعدة. وأوضح العقيد المالكي استمرار المليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة، لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

مشاركة :