تصدّر غزال البحرين وفارس الغربية دوري الدرجة الثانية لكرة القدم؛ بعد نهاية مباريات الجولة الثالثة، حيث رفع كل واحد فيهما نقاطه إلى (9) نقاط (العلامة الكاملة)، وفارق التسجيلات أعطى المركز الأول للبحرين، وترك تأخر مدينة عيسى وعدم وجود أي نقطة في رصيده أكثر من علامة استفهام، وهو من المرشحين للمنافسة على بطاقتي الصعود، وتنفس سترة الصعداء بفوزه على قلالي، بينما استحق الاتفاق الفوز على التضامن. واتسم بعض مباريات دوري الظل في الجولة الثالثة بالإثارة والندية، وأمل الحضور الجماهيري لقمة الجولة توجيها مهما للجنة المسابقات ببيت الكرة البحرينية لكي تنقل المباريات القوية وذات الحضور الجماهيري، لواحد من الاستادات الكبيرة والمعتمدة! نتائج الجولة 3 فوز الاتفاق على التضامن (3/1)، سجل للفائز كاظم حميد (2) ومكي حسن (1)، وللتضامن (علي محمد)، وفاز سترة على قلالي (3/2)، وسجل لسترة سيد قاسم علوي (2)، وعباس الساري(1)، ولقلالي ناصر سعود (1)، وجاسم محمد (1)، وفاز المالكية على البديع (1/0)، وسجل الهدف للبديع أحمد يوسف، وفاز البحرين على الاتحاد (3/1)، وسجل للبحرين محمد النعار (1)، ووليد الطيّب (1)، وأبوبكر آدم، وسجل هدف الاتحاد الوحيد سيد حسين رضي (1). الموقف وبعد نهاية مباريات الجولة فإن الترتيب على النحو التالي: البحرين 9 نقاط (6 – 1)، المالكية 9 نقاط (5 – 0)، البديع 6 نقاط (3 – 1)، الاتفاق 4 (3 – 1)، سترة 4 (3 – 3) قلالي 3 نقاط (4 – 5)، ا، مدينة عيسى 0 (0 -2)، التضامن 0 (1 – 5)، الاتحاد 0 (1 – 8). قمة الجولة مثّلت مباراة المالكية والبديع قمة الجولة الثالثة، وقد كانت مرتقبة، حيث استضافها ملعب مدينة حمد، وكان مطلب المتابعين والفنيين في الناديين؛ نقله لاستاد خليفة، أو على الأقل لاستاد النادي الأهلي، وقد كان الحضور الجماهيري وبالذات المساند لفارس الغربية كبيرا؛ مؤكدا أن قاعدة الفارس لا تتأثر، وكذا الحال مع جماهير البديع، وقد كانت المباراة فنيا ونتيجة للفارس الذي خرج بهدف للاعبه أحمد يوسف من صناعة سيد هاشم عدنان، واعتبره أحمد يوسف فوزا معنويا؛ أهداه إلى جماهير الفارس التي حرصت على الحضور. وفرض المالكية أفضليته في الشوط الأول ولكنه افتقد التركيز، وتراجع أداء الفريقين نوعا ما في الشوط الثاني. أغلى هدف ومثّلت مباراة سترة وقلالي قمة الاثارة، فسترة خضع قبلها لتغيير فني باستلام الكابتن عادل عبدالله مسؤولية الفريق، وقد كان يبحث عن الفوز، بينما قلالي الذي تبدو طموحاته من البداية اعادة بناء الفريق؛ تمكّن من التقدم بهدف ناصر سعود، وأنهى الشوط الأول بذلك الهدف، ولكن سترة عاد بسرعة في الشوط الثاني وضرب بهدفين في ثماني دقائق (50 و58)، عبر قاسم العلوي، وعادل جاسم محمد لقلالي (80)، وكان التوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل، ولكن المهاجم عباس الساري تمكّن عبر تسديدة قوية من ترجيح كفة فريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع (2+90)، ليقود فريقه بهذا الهدف الثالث لتحقيق ثلاث نقاط، وكان يمكن لقلالي أن يخرج متعادلا لولا أن جاسم محمد أضاع فرصة وهو منفرد. وقد قال مدرب قلالي صديق زويد: لقد كنّا على الأقل نستحق التعادل، وبالذات من فرصة الوقت بدلا من الضائع، والحمد لله فريقنا يتدرج في أدائه، والمنافسة على الصدارة لن تقتصر على فريق أو اثنين، بل أكثر من ذلك، والبحرين مرشح قوي لأنه يضم لاعبين أصحاب خبرة، وشاركوا في أندية ممتازة، ويقودهم مدرب خبير ومحنك، كما أن المالكية مرشح أيضا للعودة لأن لاعبيه امتلكوا الخبرة وتخلص حتى الآن من فريقين قويين، ولكن أعتقد أن المنافسة ستكون أقوى من الموسم الفائت. الغزال غزال! وخرج البحرين بفوز مستحق على الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف؛ رافعا رصيده إلى (9) نقاط، وقد فرض الغزال سيطرته على اللقاء مستفيدا من خبرة لاعبيه، وتقدّم بهدف السبق عبر محمد النعّار، ولكن الاتحاد تعادل مع بداية الشوط الثاني (49)، وبعد دقيقتين رجّح وليد الطيب (لاعب الرفاع والمالكية السابق) كفة فريقه ثانيا، ثم أضاف أبوبكر آدم (لاعب المنتخب الوطني والنجمة والرفاع سابقا) هدفا ثالثا (83)، وبالمناسبة قاد الاتحاد في اللقاء المحاضر الآسيوي والمدرب عبدالصاحب عبدالنبي. الاتفاق يفوز وحقق الاتفاق فوزا مهما على حساب التضامن بثلاثة أهداف لهدف، وهو يمثل مسيرة جيدة للاتفاق مع بداية الموسم؛ والذي استغل ظروف التضامن يومها؛ ولم يكن الأخير تحت قيادة مدربه الذي تغيّب لوفاة والده. الهدّافون يتصدّر قائمة الهدافين لاعب المالكية أحمد يوسف (3 أهداف)، ثم يأتي خمسة لاعبين برصيد هدفين لكل واحد منهم، وهم محمد النعّار (البحرين)، ناصر سعود وجاسم محمد (قلالي)، كاظم حميد (الاتفاق)، وسيد قاسم علوي (سترة). بدون تهديف: مع نهاية الجولة فإن النادي الوحيد الذي ظل من دون تسجيل هو مدينة عيسى الذي كان من البدء من الفرق المرشحة للمنافسة، وبالذات في ظل التجديد على مستوى اللاعبين، ويضم هدافين من شاكلة عبدالله سيف وطلال النعّار، ولكنه يحتاج إلى وقت، ويمكن أن يستفيد من فترة التوقف، ومباريات كأس الاتحاد لتعديل وضعيته. رأي لقائد الفارس مدرب المالكية أحمد يعقوب بوراشد علّق على فوز فريقه بهدف على البديع بالقول ان فريقنا استحق الفوز قياسا بالفرص التي أضاعها نتيجة التسرع وقد كنّا ضاغطين من البداية وضاعت لنا فرص يمكن أن نقدرها بـ13 فرصة، ولا شك أن المباريات التي تجمعنا مع البديع دوما تتسم بالإثارة، وهو فريق جيد، وبعض لاعبينا لم يدخلوا أجواء الدوري مثل أحمد يوسف (الهداف) وعيسى البري؛ لكونهما راجعين من إصابة، كما أن إسراء عامر لم تكتمل لياقته الفنية والبدنية، وبعض لاعبينا صغار ويحتاجون إلى الخبرة. وأكّد بوراشد أن فريقه سيدعم صفوفه بلاعب نيجيري في مركز الهجوم، وقد سبق له الاحتراف في تركيا، وبحسب مشاهدتي له وأيضا في الفترة التي تدرّب معنا يمكن أن يفيدنا، وبالذات أنه يلعب بالقدمين. كما أن ضم اللاعب عماد عبدالله وهو صاحب خبرة ورتم سريع وتدرج في المنتخبات يمكن أن يفيد فريقنا، وهو من خلال التدريبات اندمج بسرعة مع المجموعة. وأشار بوراشد الى أن قراءة المنافسة لا يزال الأمر مبكرا عليها، ومن الصعب أن تحدد، وحتى الآن لم ننجز غير خمسة في المائة، صحيح أننا نملك والبحرين (9) نقاط، ولكن الكلام يكون بعد القسم الثاني. ولفت الى أنه حتى مدينة عيسى جيدون، وقد يكونون لعبوا أول مواجهتين مع فرق قوية، ولكنهم سيكونون منافسين.
مشاركة :