أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، أنه لا يمكن تحقيق مصالحة وعدالة بين الليبيين في ظل وجود الميليشيات المسلحة التي تمتلك السجون، والسلاح، وتعتبر نفسها أعلى من الدولة، في حين أعلنت ميليشيات «لواء الصمود»، تكليف قائدها «الإخواني» المطلوب دولياً، صلاح بادي، برئاسة جهاز المخابرات لحكومة الوفاق، بداية من يوم غد الأحد.وأوضح صالح في بيان،أن موقف المجلس ثابت من أي اجتماعات دولية حول ليبيا، والاجتماع الدولي الذي يجري التحضير له في برلين، باعتبار المجلس الممثل الشرعي للشعب الليبي.وأضاف «صالح» أن الجيش الليبي الذي يؤيده المجلس يخوض عملية تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة، والمتطرفين، وبعدها سيلتقي الليبيون لتدارس ما يمكن القيام به، بما يحقق إرادة الشعب الليبي.كما أكد ترحيبه بالمساعي الدولية بما لا يتعارض مع مصلحة وإرادة الشعب الليبي، وثوابت المجلس ومطالب الليبيين، قائلاً «موقفنا واضح وصريح لا نقبل الوصايا والتدخل في شؤننا، ونقبل النصيحة والمساعي الحميدة لرأب الصدع والإصلاح بين الليبيين».تحجيم المسيّرات التركيةوقالت مصادر عسكرية إن الجيش الليبي نجح في إضعاف قدرة الطائرات التركية المسيرة في ضواحي طرابلس، بعد عمليات سلاح الجو.وأشارت المصادر، إلى أن الهجمات الاستباقية للجيش أحرزت تقدماً كبيراً في تعطيل حركة المجموعات المسلحة التابعة للوفاق،وكشفت أن الجيش أصدر تعليماته بتمركز بعض الوحدات، في محور عين زارة، الذي يعدّ أشرس المحاور. وفي تطور خطير،أعلنت ميليشيات «لواء الصمود»، الخميس، عن تكليف قائدها، الإخواني المطلوب دولياً، صلاح بادي، برئاسة جهاز المخابرات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق ، بداية من غد الأحد.وأثارت هذه الخطوة استنكار واستغراب الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مذكّرين بجرائمه السابقة، عندما أحرق مطار طرابلس، ودمّر خزانات النفط القريبة منه خلال عملية فجر ليبيا عام 2014.ومدّد مجلس الأمن الدولي، الخميس، بالإجماع، ولمدّة عام، التفويض الممنوح لعمليّة صوفيا الأوروبية لمراقبة سفن قبالة ليبيا يُشتبه في أنّها تُهرّب مهاجرين،فيما جدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو،أمس، دعوته إلى ضرورة إيقاف عمليات انطلاق قوارب الهجرة عبر البحر المتوسط،داعياً إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك دبلوماسي كبير بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا.(وكالات)
مشاركة :