شباب الإمارات يعرضون سياسات الدولة لتمكينهم

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أمام المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية في نيويورك، تحدثت مريم بلهول، وأحمد الزرعوني، ممثلا شباب الإمارات عن المبادرات والسياسات والاستراتيجيات التي طبقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمكين الشباب، مستعرضين السياسة التي تبنتها الدولة مؤخراً، وتتضمن سماع صوت الشباب على المستوى الاتحادي من خلال وجود شاب إماراتي واحد على الأقل، تحت سن الثلاثين، في مجلس إدارة أي جهة حكومية، إضافة إلى إنشاء مجالس للشباب على الصعيدين المحلي، والاتحادي. ولفتا إلى أبرز نموذج لشباب الإمارات المبتكر والمبدع الشاب الطيار، هزاع المنصوري، الذي صنع التاريخ كأول رائد فضاء عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكدين أن استثمار الإمارات في شبابها كان حاسماً في جعل طموحهم في السفر إلى الفضاء حقيقة واقعة.وتطرقا إلى المدرسة الاحترافية للشباب الإماراتي التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للشباب لتتولى التدريب المهني المجاني للشباب الإماراتي من أجل تجهيزهم بشكل أفضل للانخراط في أسواق العمل، لافتين إلى ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن السياسات والبرامج المتعلقة بالشباب، وأكدا على العلاقة المباشرة بين الصحة العقلية ورفاه الشباب، مسلطين الضوء في هذا الخصوص على المنظمة غير الهادفة للربح التي أسسها شباب إماراتيون لرفع مستوى الوعي حول الصحة العقلية من خلال العمل التطوعي، والدعوة.وأكدا أن الجهود التي بذلتها الدولة في هذا الشأن لم تقتصر على شبابها الوطني فحسب، وإنما امتدت لتشمل وتستهدف الشباب في المنطقة العربية، عبر مشاركاتها الفاعلة في مبادرات مختلفة كمركز الشباب العربي ومبادرة «مليون كود عربي».واختتما كلمتيهما باقتباس من المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حول توقعاته من الشباب وتطلعه إلى جيل من الشباب الذين يحققون المستحيل.(وام)

مشاركة :