غزة - وكالات: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد المواطن علاء نزار عايش حمدان (28 عامًا)، أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي حملت اسم جمعة (المصالحة خيار شعبنا، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن الطواقم الطبية تعاملت كذلك مع 54 إصابة مختلفة، منها 22 حالة بالرصاص الحي، شرقي قطاع غزة. وذكرت مصادر بالمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن الشاب علاء نزار حمدان استشهد بعد إصابته برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة سلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق بلدة جباليا شمالي القطاع. وأشارت إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي و»المطاطي» وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة. وكان المواطنون قد توافدوا بعد عصر أمس، إلى مخيمات العودة الخمسة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في جمعة (المصالحة خيار شعبنا)، وذلك بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. وقالت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إن عنوان الجمعة الـ 77 لمسيرات العودة وهو (جمعة المصالحة خيار شعبنا) جاء تأكيدًا منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية. وأكّدت الهيئة في بيان لها :»أن الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة». ووصف الإعلام الإسرائيلي المشهد على الحدود: «مظاهرات على حدود قطاع غزة، إصابات عند السياج، محاولات تسلل، بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام وسائل التفريق، وفي هذه المرحلة أصيب فلسطينيان، إذا كان هناك «شهداء»، هناك فرصة لردّ بالصواريخ». وفي الخليل بالضفة الغربية داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بعمليات تفتيش لعدة منازل لمُواطنين فلسطينيين في بيت كاحل بينهم أحد المعتقلين، وذلك في إطار مُمارساتها القمعية في مختلف بلدات الضفة الغربية.
مشاركة :