قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس، إنه عازم على مقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لحل قضية الرعايا اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون، مجدداً عرضه لإجراء محادثات، رغم إطلاق كوريا الشمالية صواريخ. وأضاف آبي في خطاب سياسي في بداية جلسة برلمانية: «أنا مصمم على الاجتماع مع الزعيم كيم جونغ أون وجهاً لوجه وبدون شروط مسبقة، لحل قضية المختطفين المهمة للغاية». وتعهد آبي بمتابعة القضية حتى يعود جميع المختطفين إلى بلادهم، على الرغم من التوتر الإقليمي بشأن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وأردف آبي في كلمته: «بالنسبة للوضع المتعلق بكوريا الشمالية، سنبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة الناس، بينما نعمل عن كثب مع الولايات المتحدة ونتعاون مع المجتمع الدولي». وفي ما يتعلق بالعلاقات مع كوريا الجنوبية، التي توترت بسبب الخلاف حول العمل في زمن الحرب، كرر آبي دعوته لسول لاحترام وعد قدمته لطوكيو. وقال آبي: «كوريا الجنوبية جارة مهمة، أود أن أطلب منهم احترام وعد بين الدولتين على أساس القانون الدولي».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :