في اليوم العالمي للابتسامة..حقائق قد لا تعرفها عن البسمة

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفي العالم باليوم العالمي للابتسامة، في الجمعة الأولى من شهر أكتوبر كل عام، وذلك منذ عام 1999. ويوجد كثيرون لا يستطيعون التمييز بين البسمة الحقيقية والبسمة المفتعلة، وهذا ما أراد عالم النفس الفرنسي جيولوم بنيامين دوشين، معرفته في القرن التاسع عشر بالفعل. وتبين له من خلال دراسته أن البسمة الصادقة لا تعني فقط رفع زاوية الفم لأعلى، بل تؤدي في الوقت ذاته إلى تجاعيد صغيرة في زوايا الفم، يوجد وراءها انقباضات في العضلة الوجنية الكبيرة، وفي العضلة الدويرية للعين. أما البسمة المصطنعة فهي تخضع بشكل متعمد من صاحبها لسيطرة المخ، والذي لا يستطيع توجيه عضلات العين. وبحسب الطبيب النفسي الألماني، فولفجانج كروجر، فإن الابتسام يعني التواصل غير العدواني، وأنه يخفف التوتر الداخلي ويعمل على الاسترخاء ويشيع جوا من الثقة والبهجة. هل يطيل التبسم العمر؟ كثيرا ما نسمع هذه العبارة، وفي هذا السياق حاول باحثان أمريكيان، العثور على أدلة في بطاقات التوقيع التذكاري لـ 230 لاعب بيسبول تعود لعام 1952، فوجدوا أن الذين كانوا ينظرون للكاميرا بلا عاطفة، من بين اللاعبين السابقين الذين توفوا حتى العام الدراسي 2010، بلغوا من العمر ا 9ر72 عام في المتوسط، في حين ارتفع هذا السن إلى 75 عاما لدى أصحاب البسمة الخفيفة. أما من ابتسم ابتسامة عريضة فبلغ 9ر79 عام في المتوسط. ولكن بحثا تاليا لهذه الدراسة، تم خلاله أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل التعليم ومدة الصعود الوظيفي والحالة الاجتماعية، لم يستطع تأكيد النتيجة السابقة. رغم أن الباحثين وجدوا أن إقبال الإنسان على الحياة يساهم في إطالة العمر، حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف عالم النفس الألماني، ميشائيل دوفنر، إلا أن اللقطة اللحظية التي وثقت بطاقة تذكارية على مدى عقود لا يمكن أن تكون دليلا على ذلك.

مشاركة :