غلف التنظيم الجيد حفل إفتتاح الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، والذي أقيم بمبنى البلدية العريق، وسط أجواء عربية خالصة غلب دفئ أجوائها برودة الجو.تكريم تونسى مستحقحرص محمد قبلاوى على تكريم إسم المنتج الراحل نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية والذى غيبه الموت قبل فترة، بعد عرض عدة لقطات وسط تصفيق الحضور، كما تم تكريم السينما التونسية ضيف الشرف متمثلة فى المركز الوطنى للسينما والصورة.حضور مصرى كبيربرغم غياب النجمة ليلى علوى عن حفل الإفتتاح لعدم وصولها فى الموعد المحدد، إلا أن الحضور المصرى كان طاغيا فى وجود آسر ياسين، وشيرين رضا ومنى هلا شريف الدسوقي، والمخرجين مجدى أحمد على، عمر عبد العزيز وشريف البندارى، تامر عشرى، أدم عبد الغفار، أمير الشناوي، ومسعد فودة نقيب السينمائيين، بجانب النقاد طارق الشناوى، وليد سيف، محمد عاطف، وأحمد شوقى.أسماء عربية بارزةلم يعد مهرجان مالمو للسينما العربية معنى فقط بتعزيز أواصل العلاقات الثقافية بين شمال أوروبا والوطن العربى عن طريق فن السينما، ولكنه بات حرصا دورة تلو الأخرى على دعوة مجموعة مختارة من المثقفين من مختلف دول الوطن العربى للعمل على التواصل مباشرة مع نظرائهم الأوروبيين والإستفادة من خبراتهم فى دعم مشروعات الأفلام عن طريق سوق مالمو وهو بمثابة ذراع المهرجان الإنتاجية.برمجة فيلم الإفتتاحبخلاف البرمجة الجيدة لأبرز الإنتاجات فى مختلف مسابقات وأقسام المهرجان، والتى تضم أفضل الأفلام العربية، وصولا إلى الحصول على عرض عالمى أول لفيلم الختام "يوم وليلة"، حرص أغلب ضيوف الدورة التاسعة على مشاهدة فيلم الإفتتاح التونسى "فى عنيا" للمخرج نجيب بلقاضى، وعقب إنتهاء العرض دارت المناقشات حول بعض النقاط الجدلية حول بطلة ورؤية مخرجه.
مشاركة :