انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بتبادل الآراء والتعليقات حول إطلالة كيت ميدلتون ونضارتها بعد ولادة طفلتها الثانية المصنفة الرابعة على عرش بريطانيا مطلع الأسبوع الجاري، وتعجب الكثيرون كيف بدت دوقة كمبريدج في كامل أناقتها وهي تغادر مستشفى سانت مارى مرتدية الكعب العالي وتحمل طفلتها بابتسامة مشرقة . وبينما اعتبرت الأغلبية الأمر عادياً وأن كل الأمهات اللاتي جربن الولادة الطبيعية على دراية به، حيث غادرن المستشفيات إلى منازلهن في اليوم نفسه، أشار آخرون إلى أن الأمر ليس غريباً على دوقة يساعدها "جيش" من المساعدين الشخصيين وخبراء التصفيف والتجميل . أما أغرب الآراء حول إشراقة ميدلتون فقدمته صحيفة روسية أحاطت مظهر الدوقة بنظرية المؤامرة ،وأشارت إلى أن الأمر برمته "مزيف"، وأن دوقة كمبريدج لم تلد لأنها لم تكن حاملاً من الأساس، وأن الأميرة الصغيرة وضعتها "أم بديلة"! استطلعت صحيفة "KOMSOMOLSKYA PRAVDA" آراء أمهات روسيات وسألتهن عن السر وراء هيئة ميدلتون، فجزمن بعدم إمكانية ظهور الدوقة بهذا الشكل بعد ساعات من الولادة، مهما كانت العناية الطبية فائقة، ومهما بلغت مهارات فريق الأطباء القائم على عملية الولادة . وذهبت بعض المشاركات إلى التشكيك في أن الأميرة كانت "حامل" من الأساس، وأن الطفلة وضعتها "أم بديلة" وحضرت ميدلتون لاستكمال "الشكل الرسمي" بالتصوير أمام درج المستشفى . وقالت أخريات إن الدوقة وضعت قبل 3 أيام والدليل على ذلك صورة الأميرة الصغيرة التي لايمكن أن يكون عمرها عدة ساعات . أشعلت هذه الآراء حرباً جانبية بين الروسيات والبريطانيات حيث انبرت الأخيرات للدفاع عن أميرتهن، وانتشرت بشكل كبير تغريدات تسخر مما نشرته الصحيفة، ومما قالته الروسيات . ومن أفضل التغريدات البريطانية: تغريدة لحساب باسم REPROBATEMUM@ جاء فيها "هذا هراء، وضعت طفلي صباحاً وطهوت العشاء لعائلتي مساء، الهدف ليست كيت ميدلتون، بل هو التشكيك في العائلة المالكة"، وقالت بريطانية صاحبة الحساب @DEB CALLAWAY وضعت طفلي صباحاً وقبل العودة إلى منزلي مساء تسوقت احتياجاتي من أحد متاجر الجملة في لندن و قالت أخرى: "إنها مجرد عملية ولادة، وليست جراحة معقدة في المخ، كل النساء يعدن إلى منازلهن بعد الولادة بساعات" . لم تفوت الصحافة البريطانية الحدث من دون رد مباشر على التساؤلات المتعددة حول مظهر دوقة كمبريدج، خاصة بعدما ارتفعت الشكوك حول موعد ولادتها الفعلية . ونشرت "دايلي ميل" موضوعاً مطولاً عن كيفية حصول ميدلتون على طلتها المميزة، وأرجعت الفضل فيه إلى مصففة الشعر أماندا كوك (50 عاماً) التي استدعيت إلى جناح ليندو بالمستشفى في الواحدة من ظهر السبت الماضي، وعملت على تصفيف شعر الدوقة، وأضافت إليه نوعاً من المثبتات التي تحمل لمعة حتى تضفي بريقاً عليه باعتباره أول ما يجذب الناظر إليها . وبفضل الستايلست ناتاشا آرتشر، ارتدت ميدلتون فستانها الأصفر بنقوش وردية صغيرة من دار أزياء packham، المنسدل على الجسم من دون قصات . واستخدمت خبيرة التجميل مساحيق "ساطعة" بألوان ربيعية حتى تظهر ميدلتون بمظهر مشرق وجذاب .
مشاركة :