بوغوتا/لقمان إلهان/الأناضول أوقفت اسلطات الإكوادور الجمعة، 350 شخصا، على خلفية الاحتجاجات والحوادث، التي بدأت بعد إلغاء الحكومة دعمها للوقود في مجال النقل. وتتواصل المظاهرات بوتيرة أقل في البلاد، احتجاجا على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة للحكومة، رغم إعلان الرئيس لينين مورينو، الخميس، حالة الطوارئ في عموم البلاد. وكان المحتجون أوقفوا الجمعة وسائل النقل وأغلقوا شوارع واشتبكوا مع الشرطة لليوم الثاني احتجاجا على قرار مورينو. وبعد إعلان حالة الطوارئ، سيطر الجنود على بعض الميادين والطرق، فيما بدأت حافلات تابعة للجيش بتوفير النقل للسكان في المناطق التي تشهد حوادث، ما أدى إلى تهدئة الاحتجاجات. وقالت وزيرة الداخليّة ماريا باولا رومو، في تصريح بالعاصمة كيتو الجمعة، إن حالة الهدوء النسبي تخيم على الأجواء بعد خروج الجنود إلى الشوارع في إطار حالة الطوارئ. وأشارت إلى توقيف السلطات 350 شخصا، بينهم 159 جرى القبض عليهم في مدينة غواياكيل عاصمة إقليم "غواياس" (غربي) التي شهدت حوادث نهب. وأثار إلغاء الحكومة دعم الوقود المستمر منذ عقود غضب الكثيرين، ما أدى إلى دخول العاملين في النقل العام الخميس في إضراب، وما لبث أن تحول إلى مظاهرات وأعمال عنف. والأسبوع الجاري، قررت الحكومة إلغاء دعم الوقود للوفاء بأهداف صندوق النقد الدولي بناء على برنامج الإقراض المتفق عليه بقيمة 4.2 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :