عواصم - وكالات: أعلنت السعودية انها تتشاور مع شركائها في التحالف العربي الذي يخوض عملية في اليمن، لوقف ضرب بعض المناطق في هذا البلد بهدف افساح المجال امام نقل المساعدة الانسانية. وقال وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير امس في بيان ان الرياض "بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن" والعمل "لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات". وحذر وزير الخارجية السعودي المتمردين الحوثيين من "استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها". واكد ان المملكة "سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية". وقال ايضا ان السعودية "تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، بما في ذلك تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات" كما ذكرت وكالة الانباء السعودية. في الغضون قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبدالله امس إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن هي قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافيا أن تكون قوات أجنبية. وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير الأحد بأن التحالف العربي بقيادة السعودية أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال عبدالله وهو ضمن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنفى في الرياض في مقابلة أجريت معه إنها مجموعة من القوات اليمنية. دربناها ونرسلها لتنظيم الأشياء. ندرب المزيد حاليا ونرسل المزيد. وقال عبدالله إن صالح ما زال يرغب في مغادرة اليمن لكن دول الخليج لن تلبي شروطه التي قال انها تتضمن اصطحاب المئات من اتباعه ومنحه معاشا. وأضاف عبدالله لرويترز في العاصمة السعودية انه طماع. انه يطلب الكثير من الأموال ويطلب الكثير من الاتباع. وكانت حكومة هادي قررت عقد مؤتمر بين الجماعات السياسية اليمنية يوم 18 مايو في الرياض لكن الحوثيين وصالح رفضوا ذلك مما يعني عدم اتاحة الفرصة لاجراء محادثات سلام. لكن عبدالله قال إن عدة شخصيات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي اليه صالح وصلت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة هادي ميدانيا افات مصادر قبلية بمقتل 14 من ميليشيات الحوثي في مواجهات مسلحة بين المقاومة الشعبية والحوثيين امس في مديرية مجزر شمال محافظة مأرب حسب ما نقلت العربية .نت . في سياق متصل، اقتحمت المقاومة الشعبية مناطق في محيط مطار عدن الدولي في عملية أشرف عليها التحالف الذي تقوده السعودية، وفي المعلومات أنه تم إعداد قوات خاصة من المقاتلين الجنوبيين وتدريبها من أجل عملية لمهاجمة مطار عدن. وتعتبر عدن نقطة ساخنة منذ بدء الحرب في السادس والعشرين من مارس الماضي حين شرع التحالف العربي بمهاجمة ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المعارضين للرئيس هادي الذي مارس مهام عمله من عدن لعدة أسابيع ثم انتقل إلى الرياض. وقالت مصادر محلية إن القتال استمر في منطقتي المعلا وخور مكسر قرب المطار الرئيسي، وكذلك في شمال المدينة في محيط معسكر للجيش الى ذلك اكدت مصادر محلية في محافظة أبين مصرع أحد أبرز القيادات الميدانية لجماعة الحوثي المسلحة. وذكرت مصادر أن العقيد خالد مجاهد الحيدري - أحد شيوخ منطقة الجبل بمحافظة عمران - قتل في معارك دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح. وينتمي العقيد الحيدري إلى منطقة الجبل بمحافظة عمران، وهو نجل شيخ الجبل الشيخ مجاهد عزيز الحيدري. يذكر أن الحيدري يعد من الشخصيات الرئيسية التي أسقطت محافظة عمران بيد الحوثي، وشارك في اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي.
مشاركة :