بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة. وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن انتصارات السادس من أكتوبر الخالدة، مثلت ملحمة مجيدة شهدت امتزاج الدماء الكويتية والمصرية، وجسدت بصورة جلية، الروابط الوثيقة والتاريخية والوطيدة التي تجمع البلدين. وأعرب أمير الكويت عن تمنياته للرئيس السيسي بدوام الصحة والعافية، ولمصر وشعبها الكريم، كل التقدم والازدهار. كما بعث نائب الأمير ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصارات أكتوبر ، متمنيا له موفور الصحة والعافية ولمصر وشعبها كل الرقي والازدهار. ونشرت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، برومو بمناسبة ذكرى حرب السادس من أكتوبر، وتضمن البرومو أن الجيش لم يكن ليقبل الهزيمة، أو يُنتهك شبر واحد من أراضيه، لذلك انتفضت القوات المسلحة المصرية بأياد سمراء قوية، لتعود سيناء مصرية. وقال اللواء ممدوح عطية أحد قادة حرب أكتوبر، خلال البرومو، إن مصر قامت بالهجوم على إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر الساعة الثانية ظهرًا، وقامت بالهجوم بالمواجهة، بينما إسرائيل لا تجيد سوى الالتفاف والتطويق، معقبًا: "هناك فرق في الشخصية بين الجيش المصري والإسرائيلي". وتضمن البرومو، كلمة للرئيس الراحل أنور السادات قائد نصر أكتوبر، قائلًا: "يأتي اليوم ونحن مرفوعة هامتنًا مرتفعة رايتنا، ولكن علينا أن نعرف أن المهمة لم تنته بعد إلى الأمام". ومقولة أخرى للرئيس عبدالفتاح السيسي: "لازم نبني بلدنا بإدينا وبعرقنا وبصبرنا وبتحملنا، المصريين أرادوا بجد تغير واقعهم". هذا وقال اللواء محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن حرب السادس من أكتوبر كانت بمثابة زلزال على إسرائيل بمعنى الكلمة، لافتَا إلى أن هناك آلاف من دانات الدبابات سقطت على أراضي سيناء. وتابع "خلف، أن القوات المسلحة قامت بإعطاء إجازات لـ25% من القوات، وهذا الأمر كان نوعًا من الخداع الاستراتيجي الذي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات. وأضاف: "ما قام به السادات في حرب السادات من خداع استراتيجي كان فكرة جهنمية، وكافة المعلومات عن هذه الحرب ليست متوفرة للعوام".
مشاركة :