استرجع الدكتور هاني الناظر استشارى الأمراض الجلدية، والرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث، ذكرياته مع حرب أكتوبر المجيدة حيث كان مجندا بالقوات المسلحة المصرية.وكتب "الناظر" على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن ذكرياته لفترة ما قبل نصر أكتوبر وكان حينها طالبا جامعيا، ومنها هذا الموقف فقد كان واقفا مع أخيه وهو في طابور طويل أمام إحدى الجمعيات الاستهلاكية لشراء دجاجتين للأسبوع، وتفاجآ بأن العدو قد اخترق حاجز الصوت في سماء القاهرة، انكسر زجاج المنازل وهرع المتواجدون بالشارع، وصرخ الأطفال.كان أهل مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد مهجرين بالقاهرة بعد نكسة 67 ومنهم جيرانه، الكثير من القصص والمواقف مر بها الناظر مع أسرته في شبابه، والتي جعلته متحمسا للالتحاق بفترة تجنيده الرسمية، وتابع الناظر: "الكثير من القصص لا يتسع المكان لسردها".مرت الأيام والأعوام الصعبة والتحق الناظر بفترة التجنيد بالقوات المسلحة المصرية في عام 1972، وتخرج منها في أغسطس عام 1973 ملازم احتياط.السادس من أكتوبر كان الوقت الذي انتظره الناظر ليحقق حلمه، "شاركت في اليوم اللي كنا بنحلم بيه كلنا كشباب لما جنودنا وضباطنا عبروا القناة وفي أربع ساعات عملوا معجزة عسكرية لم ولن تحدث في التاريخ وحررنا سينا ورفعنا علم مصر.. علم مصر اللي هيفضل بمشيئة الله مرفوع ليوم القيامة".
مشاركة :