أحمد بن سعيد: إنجازات “الإمارات” فريدة في تاريخ الطيران

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات"، إن الناقلة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات منذ انطلاقها قبل 30 عاماً، مشيراً إلى أن أهم إنجازين حققتهما خلال هذه الفترة هما النمو الاستثنائي لشبكة وجهاتها، والتوسع الهائل في أسطولها خلال فترة قصيرة من الزمن، وهو إنجاز لا مثيل له في قطاع صناعة الطيران العالمي . وأضاف سموه خلال مقابلة خاصة نُشرت في الكتاب السنوي لسوق السفر العربي ،2015 أن مجموعة "طيران الإمارات"، كانت ولا تزال الرائدة في فئة الابتكار، إضافة إلى أنها سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة والمنتجات والخدمات الجديدة، سواء على متن طائراتها أو الأرض، حيث تم تحقيق كل ذلك مع حفاظ الناقلة على أرباح سنوية قوية . وأوضح سموه أن "طيران الإمارات" كان لديها منذ البداية رؤية واضحة للمشهد الذي يجب أن يكون عليه قطاع الطيران، حيث تحدى نموذج أعمال الناقلة الإماراتية الاتفاقيات، من خلال ربط الرحلات والمدن عبر مركز عمليات الشركة في مطار دبي الدولي، في الوقت الذي كانت تمر فيه معظم رحلات السفر من خلال المطارات الأوروبية . ونمت سمعة "طيران الإمارات" كلاعب رئيسي ومهم في القطاع، حيث أسهمت في إعادة تعريف قطاع السفر وغيرت الطريقة التي ينظر إليها الناس إلى هذا السوق المزدهر . وفي هذا السياق، قال سموه: "أعدنا تعريف تجربة السفر، من خلال إدخال التقنيات الحديثة إلى أسطول طائراتنا، وتقديم خدمات لا مثيل لها للمسافرين" . نجاح الشركة وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن "طيران الإمارات" كانت الأولى في ترتيب طلبية شراء طائرات "A380"، وجعلها تتناسب مع الخدمات التي نقدمها على متن الطائرة بما فيها صالات الجلوس داخل الطائرة وحمامات الدش، التي عززت من علامة الناقلة . كما لدى شركة "طيران الإمارات" مجموعة كبيرة من أساطيل طائرات "بوينغ 777"، والتي أسهمت في توسعة شبكات وجهات الشركة، وخولتها تسيير رحلات للوجهات ذات المسافات الطويلة . وعزا سمو الشيخ أحمد بن سعيد النجاح الذي حققته الشركة خلال السنوات الماضية إلى مركز عملياتها في دبي، مشيراً إلى أن الإمارة عززت مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الطيران والسياحة والتجارة، وهو معتز بكونه جزءاً من هذه العملية التنموية المستدامة . واستطرد سموه قائلاً: "إن قطاع الطيران في دبي، بات أحد المحركات الرئيسية لاقتصاد الإمارة، مساهماً في تنمية عدد من القطاعات الأخرى بما فيها الشحن والسياحة" . وأظهرت إحصاءات صادرة عن "أكسفور أيكونومكس"، مساهمة مجموعة "طيران الإمارات" بنحو 7 .26 مليار دولار في اقتصاد دبي خلال العام ،2013 أي ما يقرب من 27% من إجمالي الناتج المحلي، كما أسهمت الناقلة بخلق 500 .416 ألف وظيفة، ما يشكل 21% من إجمالي التوظيف في الإمارة . وسيسهم قطاعي الطيران والسياحة في دبي برفد اقتصاد دبي ب1 .53 مليار دولار في العام ،2020 ما يعادل 5 .37 % من إجمالي الناتج المحلي للإمارة . وقال سموه إن الأشهر ال12 الماضية كانت حافلة بالنسبة للناقلة، حيث أضافت إلى أسطولها 27 طائرة جديدة، ووسّعت شبكة رحلاتها لتضم 8 وجهات تضم كييف وتايبيه وبوسطن وبوجا وشيكاغو وأوسلو وبروكسل وبودابست . وفي سياق تطلعات الناقلة خلال الأشهر ال 12 المقبلة، قال سموه إن لدى الناقلة خططاً للتوسع أكثر في شبكة وجهاتها، كما تنوي الناقلة إضافة 26 طائرة لأسطولها هذا العام، 15 منها طائرات من طراز "A380s" . "طيران الإمارات" بالأرقام 5 .22 مليار دولار عائدات الشركة . 88 مليون دولار صافي الأرباح . 52516 موظفاً . 281 طلبية طائرات . شبكات الشركة: * 144 وجهة . * 81 دولة وإقليماً . * 8 وجهات جديدة تمت إضافتها في العام 2013 . * 7 وجهات جديدة تمت إضافتها في العام 2014 . * وجهتان جديدتان تمت إضافتها في العام 2015 . الوجهات الجديدة التي تم ضمها إلى شبكة رحلات الناقلة في العام 2014: * تايبيه، تايوان . * بوسطن، الولايات المتحدة . * أبوجا، نيجيريا . * شيكاغو، الولايات المتحدة . * أوسلو، النرويج . * بروكسل، بلجيكا . * بودابست، المجر . الوجهات الجديدة التي تم ضمها في العام 2015: * بالي، إندونيسيا . * أورلاندو، الولايات المتحدة . النمو في أسطول الطائرات: 219 طائرة نقل ركاب، 14 ناقلة شحن . 281 طائرة نقل ركاب تم طلبها بقيمة 135 مليار دولار . طائرات إيرباص: * A330-200 21 طائرة . *A340-300 4 طائرات . *A340-500 3 طائرات . *A380-500 59 طائرة، و81 طائرة تحت الطلب . طائرات بوينغ: * 777-8 إكس إس: 35 طائرة تحت الطلب . * 777-9 إكس إس: 115 طائرة تحت الطلب . * 777-200: طائرة واحدة . * 777-200 أي آر: 6 طائرات . * 777-200 إل آر: 10 طائرات . * 777-300: 12 طائرة . * 777-أي آر: 103 طائرات، و49 طائرة تحت الطلب . * 777-إف: 12 طائرة، وواحدة تحت الطلب .

مشاركة :