منذ 34 دقيقة231٬631AAA صحيفة المرصد : أجاب الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء على تساؤل من أحد المواطنين بشأن حكم طلب المرأة للطلاق بسبب الضعف الجنسي وعدم القدرة على سداد واجبات الزوجية. وأشار المطلق أنه حتى بعد حدوث الضعف الجنسي يجب أن تستمر الحياة الزوجية بناءاً على كرم يد الزوج وطيب لسانه في معاملته لزوجته ، ومؤكداً على أهمية أن يتعامل الأزواج خاصة الكبار في السن منهم بعقل شاب كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة. نملك ثلاثة أشياء وعبر برنامجه الإذاعي الأسبوعي أجاب المطلق على التساؤل موضحاً أن الإنسان يملك ثلاث أشياء يد ولسان وما خلق الله بينه وبين زوجته، فإذا تعطلت الثالثة فلا يجب أن تتوقف الأولى والثانية عن العمل لتبقى وتدوم السعادة في الزواج ناصحاً السائل “إذا نقص شيء انت زد شيء”. زوج كبير وزوجة صغيرة وتطرق المطلق لزواج كبار السن من فتيات صغار قائلاً “بعض الشيبان يتزوجون بنت هو أكبر منها بـ50 سنة، فإذا تزوجها يريدها أن تصبح عجوزاً؛ يعني لا يعطيها مالاً، ولا يريد أن تصبح لها منزلة عند والديها؛ فهو بخيل، وإذا دخل عليها المنزل لا يقول لها: “هلا بنور البيت، يا مرحبا يا قلبي”، تجده رسمياً جداً؛ حينئذ ماذا تريد هذه الفتاة من زوجها المسن؟ لا شباب ولا مال ولا مدح”!. وعلى الجانب الآخر أشار المطلق لبعض كبار السن إذا تزوجوا حولوا زوجاتهم لـ”أميرات” قائلاً “تعطي وتنفع ، ويمدحها ويعوضها ويجعلها تشعر أنها مثل زوجات الشباب” مشيراً إلى وجوب تقارب الأفكار والعقول بين الكبار والشابات وأهمية تعويض الفتيات بما ينقص من أدوار في العلاقة الزوجية. الوسوم الطلاق، المرصد، المطلق، ضعف جنسي
مشاركة :