عمون - افتتحت الأميرة بسمة بنت طلال، اليوم السبت، في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب بعمان، بازار السلك الدبلوماسي الخيري لمبرة أم الحسين.ويواصل البازار مسيرته الحافلة بالعمل الخيري والإنساني والاجتماعي الممتدة منذ 55 عاما عبر تخصيص كامل ريعه لدعم اطفال المبرة التابعة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد).ويعكس البازار معاني الالتقاء والتبادل الثقافي والاعتزاز بالقيم الإنسانية والخيرية التي تجمع البشر ويحرص الجميع على تكريسها والاحتفاء بها واستدامتها.وعرضت ما يزيد على 50 سفارة وهيئة دبلوماسية، خلال البازار، لمنتوجات عكست التنوع التراثي والثقافي لهذه الدول في حدث انساني اعتادت عمان على احتضانه كل عام لمساعدة اطفال المبرة والارتقاء بالخدمات المتنوعة التي تقدمها للأطفال الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ناتجة عن حالات التفكك الأسري، وتوفير سبل الحياة الكريمة والآمنة لهم.واكدت سموها، اهمية هذا الحدث الخيري والنبيل بمشاركة سفارات الدول الشقيقة والصديقة لترجمة القيم الإنسانية المشتركة، وتوفير الحياة المشرقة والكريمة لأطفال مبرة أم الحسين، مبينة أن البازار يجسد اسمى معاني الشراكة والتضامن والتكافل بين الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في الاردن.وقالت: إن البازار يعكس ايضا مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تحرص الهيئات الدبلوماسية المشاركة على ترجمتها وتفعيلها كل عام لبث روح العمل الإنساني النبيل الذي نلتقي عليه جميعا.وثمنت سموها حرص الهيئات الدبلوماسية على تفعيل وانجاح مشاركتها السنوية في البازار، ما يجعل منه تظاهرة إنسانية كبيرة وذات رسالة سامية، مشيدة كذلك بمشاركة القطاع الخاص الأردني في البازار ودعمه لرسالته، وبما يجسد روح التعاون لتحقيق الأهداف الإنسانية والنبيلة له.وجالت سموها على أجنحة الدول المشاركة في البازار، والتقت المشاركين فيها والقائمين عليها، واطلعت على محتوياتها التي اشتملت على منتوجات وحرف ومشغولات يدوية ومأكولات متنوعة.وتضمنت فعاليات البازار عروضا فنية فلكورية لعدد من الدول المشاركة في البازار.وتركز الرؤية الجديدة لمبرة أم الحسين، على تحسين مرافق المبرة ونوعية الخدمات التي تقدم للأطفال فيها، ورفد كوادرها بالخبرات اللازمة، وتعزيز وصول أفراد المجتمع المحلي في منطقة ماركا للخدمات التي تقدمها المبرة، من خلال التعاون مع المجتمع المحلي وتفعيل المبادرات المجتمعية، وتطوير الشراكات والبرامج التعليمية والإرشادية والتدريبية في المبرة، إضافة إلى تنفيذ برامج متنوعة لتمكين الأطفال وعقد اتفاقيات التشغيل، وتحسين الخدمات الصحية والغذائية داخل المبرة.
مشاركة :