تحتفل اليونسكو في السابع من اكتوبر الجاري باليوم العالمي للمعلمين وذلك في مقر المنظمة بباريس وذلك بالتعاون بين الجهات الشريكة الراعية للحدث وهي: اليونيسف وصندوق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين حيث سيحيي العالم أجمع في هذا اليوم خلال سلسلة من الفعاليات المحلية.ويُنظم اليوم العالمي للمعلمين سنويًا منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين حيث تضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.يذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمينوفي رسالة مشتركة من المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، والمديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا هولسمان فور، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، و الأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين دافيد إدواردز بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين: "المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس "وسوف يحتفي باليوم العالمي للمعلمين للعام 2019 تحت شعار "المعلّمون الشباب: مستقبل مهنة التعليم" حيث يمثّل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، واستعراض الإنجازات التي أُحرزت في هذا المجال، ومناقشة بعض القضايا المحورية لجذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم.
مشاركة :