قتلت الشرطة الأمريكية، أمس الأول الأحد، رجلين مسلحين أطلقا النار قرب مركز للمعارض في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بحضور السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، فيما زعم تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم. وبدأت السلطات الامريكية تحقيقا حول هذا الاعتداء، وتم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بالوضع في تكساس، كما قال مسؤول في البيت الأبيض. ونظمت هذه المسابقة المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية، المعروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد وضعت هذه الفعالية في خانة الدفاع عن حرية التعبير. وقالت سلطات مدينة غارلاند (تكساس، جنوب الولايات المتحدة) إن رجلين يستقلان سيارة اقتربا من مركز كورتيس كالويل سنتر في المدينة، وأوضحت الشرطة أنهما ترجلا من السيارة وأخذا يطلقان النار فأصابا شرطياً بجروح. ورد شرطيان آخران وقتلا المهاجمين، كما أوضح بيان مدينة غارلاند التي ذكرت أن الشرطي الذي أصيب في كاحله قد غادر المستشفى. وذكرت الشرطة أن إطلاق النار لم يستمر سوى ثوان. وأعرب فيلدرز في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس عن صدمته من جراء ما حدث، مؤكداً أنه لم يصب بأي أذى وأن الهجوم اعتداء على حريات الجميع. وعبر فيلدرز عن صدمته إزاء الهجوم على حق الجميع في حرية التعبير. وأفاد موقع سايت المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية أن رجلاً أعلن انتماءه لتنظيم داعش زعم على موقع تويتر أن الهجوم من تنفيذ اثنين من أنصار التنظيم. (أ ف ب)
مشاركة :