دفعت الأجواء العنصرية ضد السوريين، التي تجتاح تركيا منذ فترة الطفل السوري وائل السعود، وهو ذو الـ 9 أعوام إلى وضع حدٍ لحياته بالانتحار شنقًا على باب مقبرة في ولاية كوغالي، هربًا من العنصرية والإقصاء والرفض الاجتماعي الذي واجهه في المدرسة، بحسب ما نقل "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام تركية اليوم (السبت). وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الطفل انتحر بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قِبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، ويوم انتحاره تلقى توبيخًا قاسيًا من مدرسيه. وحظيت واقعة مقتل الطفل السوري باهتمام الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، فعبّر بعضهم عن استيائهم من ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، ورجح آخرون احتمالية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.
مشاركة :