قال مصطفى كمال الدين عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن المعلم هو محور العملية التعليمية فهو الذي ينقل المعرفة للتلميذ ويبني عقله ويخلق منه رجلا صالحا يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، وأضاف: في هذا الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلى المعلم نجد أن الحكومة لا تقدم له الدعم الكافي لكي يستطيع أن يحقق هذا الهدف.وأكد "كمال الدين" في تصريحات لـ"صدى البلد، أن هناك إشكالية كبيرة في رواتب المعلمين في مصر، فالمعلم الذي يخرج أجيال منها المستشارين وضباط والدكاترة وغيرهم من القيادات الناجحة في المجتمع يخرج مرتب ضعيف لا يقدر أن يسد احتياجاته الطبيعية منه.وطالب عضو لجنة التعليم والبحث العلمي برفع راتب المعلم ليصل لـ 4 آلاف جنيه حتي يستطيع أن يحقق الغرض الذي يسعى إليه، لافتًا إلى ضرورة وجود عدالة اجتماعية وفصل رواتب المعلمين من قانون الخدمة المدنية وجعلها منفصلة بذاته.وقال النائب أن هذا المرتب لا يعطي للمعلم الا قبل أن تجتاز المعايير التي تضعها الوزارة من انتظام وتجهيزات للدروس وغيرها من المعايير المناسبة التي تضعها الوزارة من أجل رفع كيان التعليم وتحسين الفكر والوعي لدى الطلاب.ووجه الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، رسالة تهنئة لجميع معلمي مصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.وقال الدكتور رضا حجازين "أتقدم بالتهنئة لزملائي المعلمين بمناسبة يوم العالمي للمعلم، الذي يحتفل به العديد من دول العالم في الخامس من أكتوبر سنويًا"، مؤكدًا أنه ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.وأضاف الدكتور رضا حجازي "يلفت اليوم العالمي للمعلم هذا العام الانتباه إلى الحاجة الماسة لرفع مكانة مهنة التعليم، ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء جيل قادر على بناء مستقبل أوطانهم.ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين سنويًا بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين ، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسئوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولى وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي ، وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، فقد أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.جدير بالذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين.
مشاركة :