أكد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان في تصريحٍ بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف اليوم السبت 5 أكتوبر 2019م أن شعار هذا العام يستدعي الانتباه إلى مستقبل هذه المهنة وهم شباب المعلمين والمعلمات وأثرهم في مستقبل الوطن. وقال معاليه بهذه المناسبة: إنّ يوم المعلم جاء تحت شعار “المعلمون الشباب: مستقبل المهنة” وذلك ليحقق رؤية المملكة 2030 هذه الرؤية التي تدفع لأن يكون الإنسان السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بوصفه العامل الأهم في التحول من اقتصاد يعتمد الموارد الطبيعية إلى اقتصاد معرفي يعتمد على براعة أبنائه من الجنسين وما يمتلكونه من عناصر القوة والمعرفة والشخصية، وما يحملونه من روح ومسؤولية تجاه وطنهم ونهضته وتنميته، وتفاعلهم إقليميا ودوليا كمواطنين عالميين مساهمين في الثورة الصناعية الرابعة وليسوا مجرد مستهلكين لها أو لمنتجاتها. وامتدادًا لهذه الغايات ووصولاً للتميز فإن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – قد أولت نوعية التعليم والتدريب وكفاءتهما العناية والدعم والتطوير. وأكد معاليه بأن يوم المعلم جاء لنحتفي بصناع الأجيال ونباهي بإنجازاتهم ودورهم الفعال في العملية التعليمية، وأكد بأن المعلمين والمعلمات الحديثين على المهنة تحديدا يُعدّون اللبنة الرئيسة في تشكيل جيل المستقبل ورسم ملامح التقدم والانفتاح التي سيشهدها مجتمعنا، وأكد في هذا الإطار على أهمية أن يكون قطاع التعليم في جميع مستوياته ومجالاته ومن خلال جميع منسوبيه مسابقاً نحو مستهدفات رؤية المملكة 2030 وما ترسمه لمستقبل أبناء هذا الوطن ذكورا وإناثا في نواحي العلم والثقافة والمواطنة العالمية ومهارات الثورة الصناعية الرابعة. وإيمانًا من هيئة تقويم التعليم والتدريب بدور المعلم عملت على تطوير المعايير والمسارات المهنية للمعلمين بشراكة كاملة مع أصحاب المصلحة في مجال التعليم والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، والأكثر أهمية مع معلمي المملكة، فكانت منهجية الهيئة في بناء المعايير أن تكون من المعلم وإلى المعلم، ولأنه هو الركيزة الأساس لتطوير أي نظام تعليمي فالمعلمون هم مركز التحول الوطني في المملكة، وأحد أهم عناصر العملية التعليمية ولهم دور مهم في التأثير على مخرجات تعلم الطلاب واكتسابهم المعارف والمهارات. واختتم معاليه تصريحه بالشكر للقيادة الرشيدة على ما يقدمونه من دعم لا محدود لقطاعات التعليم والتدريب في المملكة.