يتوجه غدا الأحد السادس من أكتوبر أكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي نحو مكاتب الاقتراع لانتخاب برلمان تونسي جديد من 217 عضوا تستمر عهدته خمس سنوات هو الثالث منذ 2011م . وفيما انطلقت أمس الجمعة عمليات الاقتراع خارج البلاد لتستمر ثلاثة أيام , دخل المترشحون في الداخل اليوم السبت فيما يعرف بالصمت الانتخابي بعد انتهاء مدة الحملة الانتخابية التي استمرت ثلاثة أسابيع. وقد تجاوز عدد القوائم المترشحة للانتخابات التشريعية التونسية ألف وخمس مئة قائمة استأثرت فيها القوائم المستقلة بحصة كبيرة ليُقترع عليها في 27 دائرة انتخابية موزعة في مختلف أنحاء البلاد,فيما ينتظر أن تعلن النتائج الأولية في العاشر من الشهر لتصبح النتائج رسمية في الثالث عشر من نوفمبر القادم. يشار إلى أن البرلمان التونسي المعروف باسم مجلس نواب الشعب يملك سلطات واسعة تجاه السلطة التنفيذية وخاصة الحكومة التي يمكنه سحب الثقة منها أو من بعض أعضائها, بالإضافة إلى إصدار القوانين ومناقشة السياسات المعتمدة في البلاد.
مشاركة :