وسط حالة من التأهب الأمني، احتفل عشرات الآلاف من أكب أقلية عرقية في إثيوبيا، قبيلة الأورومو، ببدء احتفال عيد الشكر السنوي، والذي تخلله أعمال عنف في 2016. وشهد الاحتفال بعيد "إيريتشا"، الذي يحتفل به الأورومو، احتفالا بموسم الحصاد تشديد القبضة الأمنية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".وارتدى الآلاف الزي التقليدي، واحتشدوا في العاصمة اديس آبابا للاحتفال بالعيد، وقال زويدو ميجراروبي – 65 عاما- مزارع من ييكا، إن الاحتفال رمز للانتقال من الظلام إلى النور. وأشارت "رويترز" إلى أنه كان هناك تواجد أمني كثيف، بمن في ذلك وجود قناصة، واعتقلت اللشرطة 9 أشخاص عشية الاحتفالات بتهمة محاولة تهريب أسلحة إلى العاصمة. ويقام المهرجان عادة في بيشوفتو، وهي بلدة تقع في منطقة أوروميا، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب أديس أبابا. الاحتفالات، التي عادت إلى العاصمة لأول مرة منذ 150 عاما حيث من المقرر أن يعقبها حدث كبير غدا الأحد في بيشوفتو.وظلت قبيلة الأورومو، الذين يشكلون حوالي ثلث سكان إثيوبيا البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة، يشكون منذ فترة طويلة من تهميشهم خلال عقود من الحكم الاستبدادي من قبل الحكومات التي يقودها سياسيون من جماعات عرقية أصغر أخرى.
مشاركة :