يبدو أن سبحة مشاكل الفاشينستا السورية المقيمة في لبنان إنجي خوري... كرّت.فبعد استدعائها قبل فترة وجيزة إلى «الآداب» و«مكافحة المخدرات» وتوقيعها على تعهد بعدم نشر ما من شأنه الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة، تطورت الأمور معها أخيراً ووصلت إلى الخطف والاعتداء بالضرب والتهديد بالتشويه، وذلك بحسب ما قالته خوري لدى ظهورها في «اللايف» الخاص بها أمام متابعيها في تطبيق «إنستغرام»، مشيرة إلى الجروح التي تعرضت لها في مختلف أجزاء جسمها.خوري ادعت في مختصر كلامها بأن فنانة، وبمساعدة فنان مشهور أيضاً - طليق الفنانة - يرافقه ثلاثة شباب أقدموا على خطفها إلى منطقة صبرا اللبنانية وتقييدها وضربها، وكذلك حبسها بعد ذلك طوال يومين داخل مسكن الفنانة، وخلال ذلك تم إيذاؤها جسدياً بالضرب المبرح أيضاً، ومحاولة تشويه وجهها عن طريق اسطوانة الغاز، لافتة إلى أن ذلك الفنان بعد فعلته هرب إلى قبرص، مطالبة الحكومة اللبنانية الوقوف إلى جانبها.وفي «اللايف» الذي تشاركته مع الإعلامي اللبناني إيلي باسيل، أوضحت خوري أنها كانت تربطها علاقة صداقة طيبة مع الفنان، الأمر الذي جعلها مصدومة منه جرّاء ما قام به من فعل مشين تجاهها، موضحة أنها طوال الوقت لم تكن مستوعبة إقدامه على خطفها وضربها بقوة كأنها شاب، من أجل الحصول على المال أو سيارة فارهة من تلك الفنانة التي تجمعها بها خلافات سابقة، معلقة بالقول «لو بدك يا...، تعال خُذ سيارتي». وأوضحت خوري أيضاً في السياق ذاته عزمها على اللجوء إلى القضاء اللبناني بدعم من باسيل الذي تبرع بتوفير محاميه الخاص لها، من أجل الحصول على حقها، خصوصاً أنها حصلت على تقرير طبي من الطب الشرعي يفيد تعرضها للضرب والاعتداء.في المقابل، أطلت الفنانة من خلال حسابها الخاص في «إنستغرام» برفقة إحدى الإعلاميات، وأنكرت كل التهم التي طالتها.
مشاركة :