أرفع كتابي هذا من خلال صحفيتنا الحبيبة «الأيام» وهذه الزاوية التي نبث فيها كل آلامنا وهمومنا ونحصل على إيجابات سريعة من خلالها، راجيًا من وزير العدل والنائب العام وقاضي تنفيذ العقاب الموقرين حل قضيتي.. فأنا رجل أعمال بحريني تراكمت على كاهلي الديون بسبب بعض الدعاوى التي تعود الى العام 2011، فالالتزامات المالية والأزمات المحلية والعالمية أثرت على تجارتي التي كان على رأسها إعلاء اسم البحرين في كل المحافل، إذ كان لي الشرف من خلال شركتي القابضة إطلاق العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية في مجال العقارات والفنادق والبنوك والمطاعم والمعارض الدولية في البحرين ودبي وسنغافورة وإسبانيا وإيطاليا. وتعود تلك القضايا للعام 2010 عندما نفذت أول دعوى ضدي، بعدها انهالت عليّ الدعاوى بالشيكات «بسوء نية» الى أن وصل حكمي الى 82 عامًا، ولكن بفضل التشريعات البحرينية وحسب المادة 67 من قانون العقوبات فإني أنفذها 12 عامًا فقط، إذ قضيت منها 8 سنوات و9 أشهر في إدارة الإصلاح والتأهيل، وحاصل على شهادة حسن سيرة وسلوك، لكن هناك قضية تعيق الإفراج عني حسب قانون استبدال العقوبات أو «المعاف»، وهي قضية من المحاكم التجارية نفذت عليّ في الإصلاح والتأهيل، فعندما كنت أنفذ أحكام جنح جنائية كلها شيكات أضيفت إليّ هذه القضية وهي غرامة جنائية، إذ إن عدم تعديل بياناتي يعيق إطلاق سراحي، علمًا بأن (معاف) قريب في نهاية ديسمبر من هذا العام.كلي أمل في النظر بوضعي ومساعدتي بحسب القانون، فمملكة البحرين في الطليعة دائمًا في مجال التشريعات والحقوق، وإن جلالة الملك المفدى قال في كلمة ألقاها في العام 2013 أمام القضاء: «أنتم سدنة الحق وضمير بلادكم وصدى وجدانه، أودعكم الله تلك الأمانة بين أيديكم لتنطلقوا بها ليكون القضاء مأمن الخائفين وملاذ المظلومين وحصن الحرمات، فشرف القضاء ونزاهتهم وعدلهم أساس الحكم وضمان الحقوق والحريات».أنا المعيل الوحيد لأسرتي ووالدتي الكبيرة في السن وزوجتي الأجنبية والتزاماتي كثيرة، وعند خروجي من السجن سأكون مستعدًا للعمل لأقوم بإعادة جميع الالتزامات حسب العقود، ملتمسًا من النائب العام وقاضي تنفيذ العقاب النظر بمساعدتي وإرشادي للجهة المعنية، إذ لا تزال عليّ في 6 مراكز أوامر بالبحث والتحري و22 دعوى منتهية، وعلى والنيابة تنفيذ الأحكام الجنائية «عمل كف بحث الدعاوى» في النظام الموحد «نجم»، إذ إنها منتهية ونفذت، لكي تتأكد من تلك القضايا.] البيانات لدى المحررة
مشاركة :