محمد بن راشد يفاجئ المتنافسين في «تحدي القراءة» بـ «قصتي»

  • 10/6/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الحلقة الثانية من البرنامج التلفزيوني تحدي القراءة العربي مفاجأة مفرحة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، للأبطال ال16 المتنافسين في التصفيات النهائية من التحدي، إذ أهدى كل واحد منهم نسخة بتوقيع سموه من كتاب قصتي وهو أحدث إصدارات سموه من الكتب، ويرصد رحلته في خدمة الوطن الممتدة طوال 50 عاماً، ويعرض الكتاب محطات تاريخية فارقة وأحداثاً مضيئة ومؤثرة في مسيرة دبي ودولة الإمارات، وذلك على شكل سيرة ذاتية تنسج في خمسين قصة رحلة الإنسان والقائد ويتشابك فيها الشخصي بالوطني والإنساني.وكتب سموه في الإهداء الموقع على كل نسخة من الكتاب، الموجه باسم كل بطل من أبطال التحدي ال 16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً: «أهديك هذه القصص آملاً أن تجد بين سطورها ما يضيف إلى مستقبل وطنك الجميل».وأدخلت هذه المفاجأة السرور والفرح على قلوب المتسابقين الذين أبدوا امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.ويعرض برنامج تحدي القراءة العربي التثقيفي التشويقي الأول من نوعه عالمياً على شاشة MBC1 يوم الجمعة من كل أسبوع في التاسعة مساء بتوقيت الإمارات (الثامنة بتوقيت مكة المكرمة)، وهو يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع. والبرنامج ثمرة تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنضوي تحت مظلتها مبادرة تحدي القراءة العربي ومجموعة قنوات MBC، إذ تقرر تحويل التصفيات النهائية من الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي إلى برنامج تلفزيوني، وجرى بالفعل إذاعة حلقتين من البرنامج، ويتواصل عرض مجريات المنافسات على مدار 5 حلقات أخرى مسجلة تذاع أسبوعياً، وصولاً إلى الحلقة الثامنة من البرنامج التي تبث على الهواء مباشرة وتتضمن تتويج بطل تحدي القراءة العربي للعام 2019. انطلاق التحديات وفي الحلقة الثانية من البرنامج التلفزيوني تحدي القراءة العربي المذاعة أمس الأول، ازدادت حدة المنافسة بين الأبطال ال16، وذلك مع انطلاق التحديات بين الأبطال، إذ يعد الفوز في هذه التحديات الطريقة الوحيدة لضمان الانتقال إلى المراحل اللاحقة من التصفيات، وكذلك ضمان الظهور على شاشات التلفزيون في الحلقات اللاحقة من البرنامج.وشهدت الحلقة تقسيم الأبطال ال16 إلى فريقين بواقع 8 أبطال في كل فريق، وضم الفريق الأول كلاً من: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والأردنية شيماء قحطان أحمد قزاقزة، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والكويتي عبد العزيز الخالدي، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والجزائرية نعيمة كبير، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر.وضم الفريق الثاني كلاً من: الإماراتية مزنة نجيب، والتونسية آية نور الدين، والسودانية هديل أنور الزبير، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والمصرية رنيم سمير حمودة، والفلسطيني عمر المعايطة، والبحرينية بشرى عبد المجيد أسيري. تحديات واستمتع الملايين من المشاهدين العرب حول العالم بالحلقة الثانية من البرنامج التي شهدت اثنين من التحديات الثقافية والمعرفية بين المتسابقين، إذ كان التحدي الأول الذي تضمنته أحداث الحلقة اختيار واحد من الكتب التي تمت قراءتها، ثم اختيار شخص يهديه المتسابق الكتاب، وذلك في عرض يقدمه خلال دقيقة واحدة أمام لجنة تحكيم البرنامج التي تضم كلاً من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان والمخرج السوري جمال سليمان.وتعتمد اللجنة آلية علمية دقيقة لتقييم أبطال التحدي المتنافسين، وهذه الآلية قائمة على أدوات ومعايير دقيقة تربوياً ومعرفياً، إلى جانب تقييم الشخصية، وذلك للوقوف على المستوى المعرفي لديهم من خلال قراءاتهم وإبداعهم، وتمتعهم بسرعة البديهة وسلامة اللغة وسلاستها، وتحليهم بروح العمل الجماعي، وقدرتهم على تطوير فكر نقدي وتحليلي وامتلاك أدوات تعبيرية خلاقة في مواقف متنوعة.وفي التحدي الأول تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين في الكتب بين الأدب العربي والعالمي، والرواية وكتب الإدارة وتنمية الذات وغيرها.أما التحدي الثاني، الذي تضمنته أحداث الحلقة الثانية من البرنامج، فكان اختيار كتاب مهم وتلخيصه في 280 حرفاً كي يكون جاذباً لقراء وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذا التحدي تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين بين الكتب الملهمة والتحفيزية والعلمية والمعلوماتية وغيرها.وأتاح هذان التحديان الفرصة أمام لجنة التحكيم لقياس قدرات المتنافسين الأبطال الثمانية في الفريق الأول، ومدى سعة اطلاعهم وإلمامهم المعرفي والثقافي وكذلك قدرتهم على عرض أفكارهم وآرائهم بشكل جذاب وبلغة عربية سليمة. دائرة الخطر وبعد منافسات في الحلقة الثانية من البرنامج، دخل أربعة من المتنافسين الثمانية أعضاء الفريق الأول دائرة الخطر، وهو ما يهدد استمرارهم في التصفيات والبرنامج ما لم يتمكنوا من الخروج سريعاً من هذه الدائرة بربح التحديات مع منافسيهم في الحلقات اللاحقة، والأبطال الأربعة الذين دخلوا مرحلة الخطر هم: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، وتفاوتت ردود أفعال الأبطال الأربعة لحظة إعلان دخولهم دائرة الخطر، وسط أجواء تشويقية ولحظات إنسانية مؤثرة بين أعضاء الفريق الأول الثمانية الذين تمكنوا من نسج علاقات صداقة متينة بينهم رغم حدة المنافسات. زيارة متحف اللوفر في أبوظبي لم تقتصر أحداث الحلقة الثانية على المنافسات والتحديات فقط، إذ تضمنت مشاهد من زيارة أبطال تحدي القراءة العربي الـ16 إلى متحف اللوفر في أبوظبي.كما تضمنت الحلقة لقاء بين الإعلامية زينة يازجي وأبطال التحدي الـ16 في دار تحدي القراءة العربي التي تحتضن المنافسات النهائية، تحدثت فيه يازجي مع المتسـابقين عن الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها، كما تطرقت خلال اللقاء الذي وصفه الطلبة بالثري والملهم إلى أهمية أن يكون لكل فرد قضية ورأي بناء يمثله، على أن يكون مبنياً على اطلاع ومعرفة ويتحلى بالعقلانية والمنطق حتى يكون صاحب الرأي قادراً على تبنيه وعرضه والدفاع عنه إذ اقتضى الأمر.

مشاركة :