«17» فائزاً من «13» دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية

  • 10/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الطريقي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، بالرباط وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية ومعالي وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالبيئة وصون مواردها لدولنا الإسلامية.  وقال الطريقي: إن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي حظيت بالموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توسيع نطاقها من العربية إلى الإسلامية وأنيط بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أعمال أمانة الجائزة، تأتي ضمن الدعم المستمر من المملكة العربية السعودية لتشجيع الاهتمام بالعمل البيئي الإسلامي المشترك، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها، والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة. وأضاف قائلا: «إننا مطمئنون ومتفائلون للتطور الذي تشهده الجائزة وللنقلة النوعية التي تحققت لها بفضل الجهود المقدرة التي يبذلها أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة العليا للجائزة، والأعضاء الفنيون والخبراء المحكمون وبفضل التجربة الكبيرة والخبرة المميزة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ولمديرها العام معالي الدكتور سالم بن محمد المالك بصفته الأمين العام للجائزة». وقد تم تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي لـ 17 فائزا من 13 دولة إسلامية خلال الافتتاح لأعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، الذي يعقد بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمنظمة الإسلامية للتربية موزعين على فروع الجائزة الخمسة، والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة. يذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تُمنح الجائزة كل سنتين وتهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزاً للمؤسسات والأفراد من أجل تأمين المستقبل البيئي في العالم الإسلامي ومستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

مشاركة :