ساندرز.. "القلب"يهدد ترشح ساندرز للرئاسة الأمريكية

  • 10/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أطباء إن «بيرني ساندرز»، الذي يأمل بترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أصيب بأزمة قلبية الأسبوع الماضي، واصفين حالته الصحية بشكل أدق مما أعلن من قبل. وكان ساندرز، (78 عامًا)، قد ألغى فجأة كل ارتباطاته في حملته الانتخابية، الثلاثاء، بعد شعوره بألم في صدره، وأجريت له جراحة لعلاج شريان مسدود بوضع دعامتين لتوسيع الشريان. وخلال ساعات، قالت حملته إن ساندرز يتحاور، وحالته المعنوية طيبة، وقالت زوجته، الخميس، إنه سيشارك في المناظرة الرابعة للديمقراطيين في 15 أكتوبر، ولكن بعد مغادرة ساندرز المستشفى، الجمعة، أشار الطبيبان المعالجان له إلى حالته بشكل أكثر تفصيلا. وقال أرتورو مارشان جي آر، وأرغون جوراج، في بيان: «بعد وصوله إلى عيادة خارجية بسبب شعوره بألم في الصدر تم تشخيص حالة السيناتور ساندرز بأنه مصاب باحتشاء في عضلة القلب». وأوضح الطبيبان: «كل الشرايين الأخرى كانت طبيعية، وتم إخراجه من المستشفى مع التنبيه عليه بضرورة المتابعة مع طبيبه الشخصي». وقد يثير بيانهما الذي وزعته حملة ساندرز تساؤلات جديدة بشأن سن ساندرز، وحالته الصحية مع سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له لتحدي الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في 2020. وكان ساندرز من بين أكبر المنافسين في سباق مزدحم بالساعين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، وقال، الجمعة، إنه مستعد للعودة للعمل. وساندرز أكبر المرشحين سنًا في سباق يبرز وجود فجوة بين الأجيال بين المرشحين الأكبر سنًا مثل ساندرز، وكذلك المرشح الأوفر حظًا جو بايدن (76 عاما)، والأصغر سنًا مثل بيت بوتغيغ (37 عاما) رئيس بلدية ساوث بند بولاية إنديانا، فيما يبلغ سن ترامب 73 عاما. ويعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، فهو يُفضل السياسات المشابهة للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا، خاصةً تلك التي تم تأسيسها في دول الشمال. التقى بالحزب الديمقراطي، وكان يعدّ أكبر أعضاء الجماعة الأقلية في الحزب في لجنة ميزانية مجلس الشيوخ منذ يناير عام 2015. ولد بيرنارد «برني» ساندرز (ولد في 8 سبتمبر، 1941) في بروكلين في نيويورك، وهو خريج جامعة شيكاغو، وقد كان عضوًا في رابطة الاشتراكيين الشباب حين كان طالبًا، بالإضافة إلى نشاطه في حركة الحقوق المدنية كمنظّم للمعارضة في هيئة المساواة العنصرية، وفي اللجنة التعاونية الطلابية لنبذ العنف، كما شارك في عام 1963 في مسيرة واشنطن للعمل والحرية.

مشاركة :