أكد النائب في البرلمان العراقي، أحمد الجبوري، السبت، أن هناك غرفة عمليات يقودها مساعد قاسم سليماني، ويدعى حاج حامد ويتبعه القناصون الذين يستهدفون المتظاهرين، ويأتمرون بأمره بهدف قتل المحتجين السلميين. وأضاف الجبوري لـ"العربية.نت" أن جموع المتظاهرين بدأت تتحرك باتجاه ساحات التحرير والأندلس والطيران وستكون التظاهرات أكبر وأقوى من ذي قبل، بسبب ما قامت به الحكومة من قمع وقتل للمتظاهرين عن طريق القناصة، الذين كانوا في أعلى البنايات قرب أماكن التظاهرات. وقال الجبوري "إن الوضع الحالي في العراق بائس وجلسة البرلمان لم يحضر بها سوى 60 نائبا". وتحدث الجبوري عن لقاء رئيس البرلمان العراقي مع قادة التظاهرات، وقال "هناك مسرحية يعد لها حيث جلس رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي مع بعض الشباب من المتظاهرين، وسيخرج أحد هؤلاء الشباب ببيان باعتباره يمثل المتظاهرين، ولكن هي مسرحية وكذبة يُعد لها لأن المتظاهرين رفعوا شعار لا تفاوض مع حكومة المنطقة الخضراء"، حسب تعبيره. إطلاق نار كثيف في حين قال متظاهر لـ"العربية.نت" إن قوات الأمن بدأت بتفريق المتظاهرين قرب مول النخيل بعد إطلاق نار كثيف عليهم وانسحاب المتظاهرين إلى داخل حي شارع فلسطين والتجمع بشارع القناة لإغلاقه أمام القوات الأمنية. فيما أكد المتظاهر أن القناصة يستهدفون المتظاهرين الذين انسحبوا لشارع فلسطين. هذا وأكدت الشرطة ومصادر طبية، أن 5 أشخاص قتلوا في اشتباكات جديدة بين المتظاهرين والشرطة في العاصمة العراقية، بغداد. وفي تطور آخر، أحرق متظاهرون مقار حزبية في الناصرية، جنوب العراق. وتجددت التظاهرات وسط العاصمة العراقية، بعد ظهر اليوم، حيث سمع إطلاق للرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، الذين تجمعوا في محيط وزارة النفط على الطريق المؤدية إلى ساحة التحرير. يذكر أن السبت هو اليوم الخامس من الاحتجاجات، التي نظمت في بغداد والمحافظات الجنوبية، وتصدت لها قوات الأمن بالرصاص، حيث قتل نحو مئة شخص في التظاهرات، التي بدأت ضد الفساد وللمطالبة بتأمين خدمات الكهرباء والماء وتحولت إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
مشاركة :