بدأت حملة إعادة انتخاب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (R-Ky.) عن مقعده في ولاية كنتاكي الأميركية، بفيديو حاسم بشأن عزل دونالد ترمب، وتعهد في إعلان له هو الأول من نوعه في "فيسبوك" بأنه سيقود جهود الحزب الجمهوري لمنع عزل الرئيس ترمب من منصبه، وفقاً لصحيفة "ذا هيل" The Hill الأميركية. ويقول ماكونيل في الإعلان: "نانسي بيلوسي وقعت تحت براثن مجموعة من الغوغاء اليساريين. لقد أقنعوها أخيرا بإقالة الرئيس. جميعكم تعرفون دستوركم، والطريقة التي تتوقف بها المساءلة هي أغلبية في مجلس الشيوخ، وأنا هنا كزعيم للأغلبية لكنني بحاجة لمساعدتكم، يرجى المساهمة قبل الموعد النهائي". ماكونيل، الذي ربط نفسه بشكل وثيق مع ترمب أثناء استهلاله حملة إعادة ترشحه عن ولاية كنتاكي التي تعتبر من الولايات الحمراء العميقة، لا يتناول في الفيديو الادعاءات المحيطة باتصال الرئيس بأوكرانيا في الفيديو الذي مدته 17 ثانية تقريبا. وبدأت حملة ماكونيل الإعلانية على "فيسبوك" في 27 سبتمبر، أي بعد 3 أيام من إعلان رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي رسميا أن مجلس النواب الديمقراطي سيبدأ تحقيقا ينتهي بعزل الرئيس ترمب، حيث جاء القرار بعد شهور من ضغوط الديمقراطيين، في أعقاب تقارير عن شكوى من جانب المخبرين تزعم أن ترمب حث الحكومة الأوكرانية على التحقيق مع نائب الرئيس السابق بايدن وابنه هانتر بايدن. وتضيف الصحيفة: لقد التزم زعيم الحزب الجمهوري، إلى جانب معظم أعضاء حزبه، الصمت على الرغم من التدقيق المتزايد في مكالمات الرئيس هذا الأسبوع. وفي فيديو إعلاني آخر لفريق حملة ماكونيل الانتخابية جاء فيه أن "الأغلبية المحافظة في مجلس الشيوخ هي الشيء الوحيد الذي يمنع نانسي بيلوسي من عزل الرئيس ترمب. تبرّع وساعدنا في الحفاظ عليه". من جهته، قال كيفن جولدن، مدير حملة ماكونيل في بيان: "القليل من القضايا تنشط الناخبين المحافظين مثل التعددية الليبرالية ومحاولة الديمقراطيين الأخيرة الفاشلة لعزل الرئيس ترمب قد نشطت قاعدتنا إلى آفاق جديدة". وأشارت الصحيفة، وفقًا لبيانات "فيسبوك"، أنفقت حملة ماكونيل 61,677 دولارا على الإعلانات في الفترة من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر. ويواجه ماكونيل مجموعة من الديمقراطيين الذين يتطلعون إلى تحديه عام 2020، بما في ذلك المخضرم في البحرية آمي ماكغراث. وبحسب الصحيفة، تم تصنيف مقعده على أنه "جمهوري مرجح" من قبل The Cook Political Report.
مشاركة :