قال المسؤولون بمحافظة النعيرية إن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأتي استكمالا لدعم المسيرة الناجحة والمتكاملة للمملكة, والرفع بمسيرة البناء في كل الأصعدة وبرؤية مستشرفة للمستقبل والتي تدل مؤشراتها على إقبال المملكة على مرحلة تطور وإصلاح جديدة. وقدموا البيعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز داعين لهم بالتوفيق والاعانة في مهامهم الجسام ومستبشرين بهم ونفخر بهم قادة لبلادنا العزيزة. وقال محافظ النعيرية إبراهيم الخريف، إن القرارات الملكية الحكيمة التي أصدرها الملك سلمان -حفظه الله- تمثل جانبا من إدارة التغيير المتعلق بعملية التنمية، لافتا إلى أن المملكة لديها برامجها وخططها ونظراتها الثاقبة على المستوى الإقليمي والدولي، وأن تلك القرارات المباركة سترسم ملامح مستقبل المملكة وفيها تأكيداً على النهج الذي اتخذه خادم الحرمين، باتخاذ الخطوات الناجحة التي تعزز وحدة البلاد وفيها استمرار للأسس التي قامت عليها لخدمة الدين والوطن والشعب. مؤكدا على أن القرارات ستنعكس إيجاباً بلاشك على كل مايضمن رفعة الوطن والمواطن وأن المستقبل القريب سيشهد تسارعاً كبيراً في التنمية بعزم الشباب وحكمة الكبار في كافة الأصعدة. كما عبر رئيس بلدية النعيرية سعيد آل شويل عن حالة الثقة والتفاؤل بتدفق واستمرار العطاء والبناء في دولة يقودها رجال من طراز مختلف، حملوا بين جنباتهم مزيجاً من الإنسانية والحكمة والقوة والرشاد، لا يعرقلهم الحزن, ولا يُشقيهم الألم عن خدمة شعبهم والاستمرار في نشر نعمة الأمن والأمان والرفاهية والعطاء. مضيفاً: حينما يتم الإعلان عن صدور قرارات ملكية لا يكون هناك لدى المواطنين أي حالة ترقب أو تفاجؤ لما هو قادم في مضمونها، فالجميع يثق تمام الثقة بأن ما سيأتي من قرارات ستهم المواطن وتعم بالخير الوفير، وأن أي قرار للتغيير أو الإصلاح سيعلن عنه سيكون لسعادته وراحته أولا وأخيراً، فالشعب بثقته وقناعاته بقيادته أدرك تماماً أن مصلحته ومتطلباته هي هدف وأساس أي قرار يصدر من حكامه وقادته ولأن الخير لا يأتي إلا بالخير كانت آمال الشعب في محلها حيث جاءت جميع القرارات بكل تفاصيلها وحيثياتها مبشره بالخير الدائم والمستقبل الزاهر. وعبر مدير مكتب التعليم بالنعيرية سرور الحربي بقوله يظهر الدور الريادي لخادم الحرمين -وفقه الله- في دعم واستقرار الحكم بنظرة مستقبلية وأفق واسع وهنا يتضح دور القائد الحقيقي في اتخاذ القرارات الرشيدة التي تعتمد على رؤية وحكمة بالغة. وندعو الله عز وجل لسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بالتوفيق في أداء الأمانة وهم أهل لهذا التكليف من قائد هذه البلاد وراعي نهضتها. ويقول مدير مستشفى النعيرية حمد القحطاني نجدد عهد الولاء والطاعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد ونعاهدهم على الاخلاص لله ثم المليك والوطن وندعو الله جل شأنه ان يحفظ بلادنا وامننا واستقرارنا وان يبعد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وهذا عهد ورثناه من آبائنا واجدادنا وسنعيش على ذلك ماحيينا ونورثه لمن بعدنا من ابنائنا واحفادنا.