أكَّدت هيئة حقوق الإنسان، اليوم الأحد، أنها تتابع ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بشأن حالتي التعنيف بقرية الجبيلة بمحافظة الدرعية في الرياض، ومدينة خميس مشيط في عسير. وعبر صفحتها الرسمية على «تويتر»، قالت هيئة حقوق الإنسان، إنها رصدت ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص معنّفة الجبيلة ومعنّفة خميس مشيط، مؤكدة أنها تتابع مع الجهات المختصة مباشرة الحالتين، واتخاذ الإجراءات التي تضمنتها الأنظمة ذات العلاقة، ومن أبرزها نظام الحماية من الإيذاء. وينص نظام الحماية من الإيذاء على (ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه- تقديم المساعدة والمعالجة، والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة- اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب ومعاقبته- نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء، والآثار المترتبة عليه- معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع، التي تنبئ بوجود بيئة مناسبة لحدوث حالات إيذاء- إيجاد آليات علمية وتطبيقية للتعامل مع الإيذاء). وتنص المادة الثالثة من النظام على: يجب على كل من يطلع على حالة إيذاء الإبلاغ عنها فورًا، ومع مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات العلاقة من إجراءات، يلتزم كل موظف عام- مدني أو عسكري- وكل عامل في القطاع الأهلي، اطلع على حالة إيذاء- بحكم عمله- إحاطة جهة عمله بالحالة عند علمه بها وعليها، إبلاغ الوزارة أو الشرطة بحالة الإيذاء فور العلم بها، وتحدد اللوائح إجراءات التبليغ.
مشاركة :