ضبط 17 مشتبها وتدمير 23 بؤرة إرهابية بسيناء

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أعلنت قوات الجيش المصري ضبط 17 مشتبها بهم، وإحراق وتدمير 23 بؤرة إرهابية تنوعت ما بين سيارات متحركة ومواقع ثابتة لعناصر تكفيرية تستخدمها كقواعد اختباء وانطلاق وتحرك في سيناء، أكد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أن القوات المسلحة لن يغيب عن خاطرها حماية أمن مصر وسلامتها أيا كان الثمن الذي ستدفعه. وقال صدقي، خلال حضوره البيان العملي "طابا 2015" الذي نفذته عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات وعناصر الاستطلاع، وتضمن معاونة أعمال قتال التشكيلات التعبوية ضد الأهداف المعادية وتنظيم الكمائن، وشن الغارات ومهاجمة إحدى البؤر الإرهابية الخطرة وتدميرها، إن "ما سندفعه من أرواحنا ودمائنا لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني ولا الموت ذاته، وستظل القوات المسلحة على موقفها بروح معنوية عالية، واستعداد دائم للعطاء من أجل مصر". إلى ذلك، جدد السفير الفرنسي في القاهرة أندري بران دعم فرنسا لخارطة المستقبل ولعملية التحول الديموقراطي في مصر في كل مراحلها، حتى استكمالها بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن موقف بلاده الداعم واضح ولم يتغير تجاه مصر. وقال بران في تصريحات صحفية إن "صفقة طائرات رافال والفرقاطة البحرية التي وقعتها مصر مع فرنسا تأتي تجسيدا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين كحلفاء في مواجهة المشكلات والتهديدات الأمنية التي تواجه البلدين والمنطقة فيما يتعلق بالإرهاب والتهديدات الأمنية، وفرنسا تلتزم بصورة تامة بتنفيذ بنود الاتفاق الخاصة بهذه الصفقة حسب المتفق عليه تماما". وحول الوضع في ليبيا قال بران إن "الحل السياسي ضروري لإنهاء الصراع الداخلي بين المجموعات المسلحة الليبية، خصوصا أن الجماعات الإرهابية تمثل خطرا على عدد من الدول". بدوره، قال وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، إن "مصر تحتاج بشدة إلى حماية ومراقبة الحدود"، مضيفا، في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن "ألمانيا تقدم دعما فنيا لمصر في مجال الحدود، خصوصا أن هناك صراعا في كل مكان يهدد الأمن وينذر بالمخاطر، ونحن على تعاون مع مصر، ونحن مهتمون بالوصول إلى حل سياسي لهذه المشكلات".

مشاركة :