كشفت تقارير متنوعة تزايد المد الشيعي في أفريقيا بفعل توغل المؤسسات الإيرانية في الدول الأفريقية عبر إنشاء العديد من المدارس الشيعية لنشر التشيع بين تلك الشعوف، وتنفق إيران في سبيل ذلك مئات الملايين من الدولارات. وتستغل إيران الفقر الذي يعيشه سكان الدول الأفريقية وحاجتهم للمال في نشر التشيع بينهم عبر أنشطة ثقافية وخدمية بكما تستغل أيضاً حب الشعوب الأفريقية لآل البيت نشر التشيع بطريقة غير مباشرة. وتنتشر أنشطة إيران في نشر المد الشيعي عبر الزحف على دول إفريقية أخرى، مثل غينيا بيساو وزامبيا ولوزوتو وسيشال وسوازيلاند والرأس الأخضر وغينيا. ويقوم مجمع “أهل البيت” الذي يتبع المرشد الأعلى لإيران بالإشراف على عملية الإحصاء العددي للشيعة في العالم وفي القارة الأفريقية. يذكر أن المملكة هي الدولة الوحيدة عرفت بهذا الخطر وقامت بتكريس جهودها الدبلوماسية للوقوف إلى جوار دول القرن الأفريقي بصفة خاصة لمقاومة مخاطر المد الشيعي. ومن أجل ذلك وبعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبلت المملكة بحفاوة كبيرة زعماء دول إثيوبيا وجيبوتي إضافة للزعيم الإريتري، للإعلان عن تحالف جديد يهدف للحد من انتشار التشيع الإيراني في القارة السمراء.http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2019/10/WhatsApp-Video-2019-10-06-at-1.11.49-PM.mp4
مشاركة :