احتفت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم أمس الأول باليوم الخليجي لصعوبات التعلم تحت شعار "قراءتي انطلاقتي" من خلال مشاركتها في احتفالية مكتب الإشراف بتعليم وسط الرياض بركن تعريفي عن الجمعية وخدماتها. كما أطلقت حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحسابها في تويتر (# جمعية_صعوبات_اليوم_الخليجي) تتضمن نشر إرشادات توعوية للتعريف بصعوبات التعلم بالتركيز على القراءة في مجاله - أفلام توعوية عن القراءة- "هشتاقات" مرفقة بلوحات تعبيرية وتوعوية وإرشادات ونصائح لمعالجة مشكلات القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم. وأشارت فردوس جبريل أبوالقاسم المديرة التنفيذية للقسم النسائي للجمعية إلى أن الجمعية بجميع كوادرها تهدف لنشر الوعي المجتمعي عن صعوبات التعلم والتعامل معها من خلال خطة عمل مخصصة بالاحتفاء بالمناسبة طوال شهر أيار (مايو) بمشاركة شرائح المجتمع في جميع فروع الجمعية في الرياض وجدة والمدينة المنورة، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي بعنوان (نفهمهم لندعمهم) يتضمن عددا من الدورات التدريبية واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأمهات والمعلمات والمهتمات والمختصات والطالبات التي ستعلن عنها مرحليا عبر وسائلها الإعلانية. وأشارت إلى تخصيص أرقام للتواصل مع مستشارات الجمعية للتواصل مع طالب الاستشارة لتقديم الحلول والمقترحات الفاعلة، معربة عن شكرها للدكتور عثمان آل عثمان رئيس مجلس الإدارة ونائبه الدكتور إبراهيم أبو نيان على دعمهما الدائم في جميع المناشط والفعاليات لتحقيق نجاحها، ما يذكر أن الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم هي أول جمعية في المملكة تخدم ذوي صعوبات التعلم وتأسست عام 1431هـ، بهدف تطوير وتنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم في المجالات التعليمية والمهنية وتعويدهم على الاستفادة من وقتهم الثمين وتقديم الخدمات الصحية والنفسية لهم وتقديم البرامج الثقافية والاجتماعية والتدريبية والدعم اللازم بالاستشارات الأسرية والاجتماعية والطبية والعلمية ورسالتها بتكوين علاقة إيجابية بين أفراد المجتمع وتشجيع ذوي صعوبات التعلم وتطوير قدراتهم والمحافظة على الجمعية وتنمية مواردها المالية بهدف تطوير وتنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم في المجالات التعليمية في عمل تكاملي.