- تعتمد «الأفلام» الرديئة على اللقطات التي تُظهر مايجب «ستره» وتُبرز مايجب «كتمه» من كلمات الحب التي «تجترها» الأنفاس الملتهبة، وذلك لـ «تستر» الرداءة والضعف في «النص» و «السيناريو» و «الحوار» و «الإخراج»! - صنّاع أفلام السبعينات والثمانينات اعتمدوا على هذا النوع من «الابتذال» بدعم لوجستي من «برا»، لتفوز بشعبية لدى شعوب «جائعة» لهذا النوع من «الطرح»!..وكانت تُسمّى تلك الفترة – ظلماً وعدواناً – بـ: «زمن الفن الأصيل»!، رغم أن الأصالة كانت «نادرة»!. - «السفور» كان يحضر بقوة في «الخط» الدرامي في تلك الفترة وقد «خُفف» مؤخراً بعد ارتفاع مستوى الوعي قليلاً! - وبكل تأكيد أن كثيرا مما يُقدّم لكم يأتي متناغماً مع نتائج دراسة «وعيكم» الموضوع تحت المجهر منذ 1945م. - الحقيقة «المُتجاهَلة» هي أن أفلام «زمن الفن الأصيل!» كانت «ماجنة» لدرجة أنك لاتعرف الهدف أو حيثيات «القصة» ولكنها الحاجة!، أقول هذا لمن يقول: «ركّز على المضمون»!. - قالوا إن «المخرج عاوز كده»!، وهم بالتأكيد لايقصدون ذلك «الفقير» خلف «المونتير»!. - المهم: ستتفاجأون في رمضان هذا العام مع الأسف بمسلسلات تافهة «نصاً وإخراجاً» مناكِفة للمرحلة، حيث سيتخللها «قلة احترام» للشهر الفضيل!، وسترتفع «وتيرة» الإغراء والابتذال والسفور!، والوعد: عيد الفطر!.
مشاركة :