احتفلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، والهيئة الملكية بالجبيل بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت شعار " المعلمون الشباب مستقبل مهنة التعليم " وسط مشاركة القيادات التعليمية بقطاع البنين والبنات وعدد من المعلمين والمعلمات، بحضور عميد كلية التربية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عادل بودلي ، وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام .وأوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان خلال الحفل الذي أقيم اليوم أن المعلم والمعلمة هما الركيزة الرئيسة لكل المجتمعات، وحجر الزاوية في العملية التعليمية، وهما بكل جدارة من يصنع التقدم والازدهار بفيض عطائهم، يسهمون في خلق مجتمع معرفي في ظل الدعم غير المحدود من قبل قيادتنا الرشيدة - أعزها الله - لقطاع التعليم الذي تترجمه وزارة التعليم على أرض الواقع من خلال ما توليه للمعلم من جُلّ اهتمامها تقديراً لمكانته وتعظيماً لدوره في بناء المجتمع، والعمل على تأهيله وتدريبه وتشجيعه على الابتكار والإبداع، ليُسهم في خلق المجتمع المعرفي وتحقيق الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي تسعى حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - إلى أن تجعلها واقعًا يعيشه ابن هذا الوطن وينعم به.وقد شارك في الحفل عدد من الباحثين والخبراء المتخصصين في مجال التربية والتعليم التطبيقي الذين قدموا حزمة من أوراق العمل المتنوعة ، ومنها ورقة علمية قدمها المدير العام لمركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان ( دور المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في دعم وتعزيز جودة المعلمين ) .واختتم الحفل بتكريم المعلمين والمعلمات الحاصلين على جائزة التميز الوزارية في دورتها التاسعة، وكذلك تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للمعلمين من معلمي ومعلمات المنطقة الشرقية ، كما تم تكريم المتحدثين والخبراء في الجلسات العلمية لهذا الحفل، إضافة لتكريم الشركاء الإستراتيجيين لتعليم الشرقية .