الإفتاء تحدد بداية ونهاية أوقات الصلاة ..فيديو

  • 10/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حدد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بداية ونهاية أوقات الصلاة المفروضة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة وبين الأوقات التي تصلى فيها وآخر وقت لها كما قال في محكم التنزيل "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا".وأوضح "وسام" في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما هي بداية ونهاية أوقات الصلاة؟ أن وقت الفجر يبدأ بطلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس، مضيفًا دخول الظهر بعد الزوال مباشرة وينتهي عند مايصير ظل كل شيء مثله.وأضاف أن العصر يبدأ إذا صار ظل كل شيء مثله بعد في الزوال؛ دخل وقت العصر إلى أن تصفر الشمس، مشيرًا إلى أن المغرب يبدأ بغروب الشمس، إذا غابت، ويستمر إلى غروب الشفق وهو الحمرة التي في جهة المغرب،وإذا غاب الشفق الأحمر دخل وقت العشاء.حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المقرّر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برِأت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة. وأضاف "عثمان"، في إجابته عن سؤال «ما حكم جمع الصلاة وعدم صلاتها على أوقاتها أحيانا؟»، أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط"، مؤكدًا أن تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر حرام شرعًا وإن كنت قد أخرتها عن وقتها بعذر فاستغفر الله، ثم صلى فور الانتهاء من الشيء الذي شغلك عن الصلاة. وأشار إلى أن من كانت عادته أنه يهمل الصلاة ويحاول أن يجمع الصلاة مع الصلاة فهذا يكون حرامًا ويجب أن تعوّد نفسك على أن تصلى الصلاة في أوقاتها ولا يشترط أن تصليها جماعة ولكن حتى إن صليتها مع نفسك ولكن لا تترك الصلاة حتى يدخل عليك وقت الأخرى وذلك امتثالًا لقول الله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.

مشاركة :