أكد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليمنية سمير رشاد اليوسفي، أن حركة الإخوان نشأت قبل تاريخها المعروف بأربع سنوات، على يد أحمد السكري، الذي ترك القيادة لحسن البنا؛ لأنه كان أكثر فصاحة ومكرًا. وأضاف أنه ومنذ ذلك التاريخ أصبحت حركة الإخوان قاسمًا مشتركًا للعنف والإرهاب، منذ تاريخ الإنشاء وحتى الآن، لكل الأخطار التي تحدق بدول الخليج والبحر الأحمر. وبحسب ما ذكره اليوسفي لليوم السابع في ندوة أقامها مركز دراسات البحر الأحمر: أن جماعة الإخوان في مصر كان لها اليد الطولى في قتل المتظاهرين في مصر، كما كان لها يد بالتنسيق مع الحوثيين في قتل المتظاهرين في جمعة الكرامة باليمن بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب، وحول علاقة الإخوان بالدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها دعم قطر وتركيا. وأكد اليوسفي أن لهم علاقة بهذه الدول ماليًّا وإعلاميًّا؛ مما جعل الجماعة تمثل خطرًا حقيقيًّا على الأمن في المنطقة. ونوه اليوسفي في ختام تصريحه إلى أن العالم الإسلامي خسر كثيرًا بظهور جماعة الإخوان؛ لأن التشويه الحقيقي للإسلام كان على يد تلك الجماعة، والعنف الذي ظهر باسم الدين ظهر وليدًا لأفكار قادة تلك الجماعة.