استبدل رائدا فضاء تابعان لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم الأحد، بطاريات في محطة الفضاء الدولية خلال رحلة سير في الفضاء استغرقت أكثر من 6 ساعات. وذكرت وكالة (ناسا)، إن كريستينا كوتش وأندرو مورجان، خرجا من غرفة التحكّم بالمحطة الفضائية صباح اليوم الأحد، لتركيب بطاريات ليثيوم أيونية جديدة بجسم المحطة. وأوضحت (ناسا) أن بطاريات النيكل الهيدروجينية الحالية يتم تحديثها ببطاريات ليثيوم أيونية ذات قوة أكبر، مشيرة إلى أن محطة الفضاء الدولية لم تر هذا العدد من عمليات السير في الفضاء منذ انتهاء بناء المختبر المداري في عام 2011. ويعد السير في الفضاء هو الأول في سلسلة من 5 خطوات مزمعة في شهر أكتوبر الجاري، لاستبدال البطاريات على الطرف البعيد من دعامات ميناء المحطة. وتقوم البطاريات الجديدة التي وصلت إلى محطة الفضاء الدولية في 28 سبتمبر الماضي، على متن مركبة نقل يابانية بتخزين الطاقة المتولدة من الألواح الشمسية المثبتة بالمحطة وتزود المحطة بها عندما لا تكون المحطة معرضة لأشعة الشمس. وسيتم إجراء 4 عمليات سير في الفضاء إلى مسافة أبعد من الرحلات المحددة في شهر أكتوبر الجاري. والبطاريات الجديدة يبلغ حجمها نصف حجم ثلاجة عادية، وتعد جزءًا من شبكة الطاقة الشمسية للمحطة، ويقوم رواد الفضاء بتحديثها منذ عام 2017، حيث تم حتى الآن الانتهاء من نصفها. وتعتزم وكالة (ناسا) الانتهاء من المراحل الـ5 للسير في الفضاء لاستبدال البطاريات خلال لشهر أكتوبر الجاري.
مشاركة :