يرى النقاد الرياضيون أنه من الأهمية خروج الهلال منتصرا في المواجهة واعتلاء هرم الترتيب، تفاديا للعب في إيران في ظل الحسابات المتوقعة في المجموعة الأولى بتصدر بيروزي الترتيب، إذ قال المدرب الوطني عبدالعزيز العودة بأن الهلال سيدخل المباراة في وضع جيد نفسي ومعنوي وفني، فهو في أحسن مراحله ونتائجه السابقة لها دور في تعديل الكثير من الأمور. ومدرب الهلال يعمل بكل راحة وبكل ثقة لأنه ملك الثقة من الجميع من لاعبين وإداريين وجماهير وإعلام كل هذه مؤشرات تؤكد على أن الهلال سيقدم مباراة جيدة، لكن يمر الفريق بمشكلة وهي التشبع من كثرة ضغط المباريات وطول المدة أدى إلى أن الفريق الهلالي يخرج في كل مباراة بإصابة وهذا سبب غيابات في الفريق وأصبحت الإصابات ملحوظة في الفريق نتيجة العمل غير الجيد في البداية مع مدرب سابق حمل الفريق أعباء لياقية عالية أثرت على الفريق ولكن مع المدرب دونيس بدأ يعالج ذلك الخلل. مؤكدا بأن المدرب يملك خاصية مميزة تناسب اللاعب السعودي حيث أنه لا يعتمد على لاعب معين ولا يتأثر بالغيابات لديه القدرة على توفير اللاعب المناسب في جميع المراكز وهذا أعطى الفريق قوة. وأضاف «الهلال تتنوع لديه مصادر القوة والمدرب له دور كبير في اختراع الطريقة الجديدة في الفريق والتي جلبت المستوى المميز في المباريات الأخيرة وعدلت القوة الهلالية، حيث أن هذه الطريقة أعطت فرصة كبيرة للأطراف الهلالية بأن تلعب بفاعلية جيدة في خط المقدمة وخط الوسط»، وقال: الهلال سيدخل المباراة بحثا عن النقاط الثلاث واحتلال صدارة المجموعة. وعن مستوى الدفاع في ظل التهديد بالإيقاف في الدور المقبل، قال: حل هذا الموضوع يكون في خبرة في خبرة اللاعبين ولكن الأهم في ذلك ألا يكون هذا الأمر هاجسا لدى أي لاعب قبل المباراة، ويجب على اللاعبين إذا أرادوا الفوز أن يكون التركيز حاضرا مع استغلال الفرص أمام المرمى بشكل جيد. بدوره، قال المحلل الرياضي نايف العنزي: إن الفريقين سيدخلان المباراة بعيدا عن الضغوطات والمباراة مهمة في تحديد المركز الأول، والفوز بلا شك يعد أمرا معنويا والمباراة ستكون حافلة بالمتعة. وعن خطوط الفريقين، قال: كلاهما في أحسن حالته والخطوط متقاربة بينهما ولكن الهلال يتفوق بعامل الأرض والجمهور وهذا سيكون في صالح الفريق الأزرق، والفوز في لقاء اليوم وتصدر هذه المجموعة سيكون حافزا في لقاء الديربي أمام النصر يوم الأحد المقبل. واختتم حديثه بقوله: الكفة تميل للهلال أكثر من فريق السد لذلك هو الأقرب لخطف صدارة هذه المجموعة.