كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بحضور المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور حمد الدرمكي أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، ليلى عبيد سالم المطوع اليماحي، معلمة اللغة العربية في ثانوية مربح للطالبات في الفجيرة، الفائزة بالجائزة في دورتها الثانية، كما كرم سموه الفائز بأفضل شخصية داعمة لقطاع التعليم في الدولة، والتي فاز بها الراحل سيف بن أحمد الغرير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الغرير، وتسلم الجائزة نجله ماجد سيف الغرير.وأعربت ليلى اليماحي، التي تعمل في التدريس لأكثر من ٢٢ عاماً، عن سعادتها بالتكريم وفوزها بجائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي، قائلة: أحمل افضل درع وتكريم حصلت عليه في حياتي، وشعوري يملأه الفخر والاعتزاز، حيث عجزت لغتي في هذه اللحظة وأنا معلمة لغة عربية عن وصف شعوري بالكلمات، وكفاني فخراً أن أحمل جائزة باسم محمد بن زايد. فيما أكد المهندس حسين إبراهيم الحمادي أن جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي ما هي إلا نتاج رؤية سموه وتطلعاته لأهمية تعزيز التعليم من خلال منح المعلم المكانة اللائقة والتقدير المناسب وإبراز دوره ومساهماته التربوية ليس محلياً فحسب، وإنما على مستوى منطقة الخليج العربي.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي الذي أقيم أمس ضمن فعاليات منتدى قدوة 2019، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
مشاركة :