القبيسي: هدفنا مشاركة جميع فئات المجتمع

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قررت اللجنة العليا المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي الثالث للمسافات الطويلة نقل مقر القرية التراثية في الجزيرة التاريخية إلى شاطئ البحر مباشرة في المنطقة التي تقع بين الميناء وقاعة الأعراس بدلاً من منطقة مواقف الميناء، في إطار سعيها لمشاركة أكبر عدد ممكن من الضيوف لاسيما بعد أن تمت زيادة مساحتها لتبلغ 12500 متر مربع.وتحتفي القرية التراثية بالعديد من الفعاليات التي تخدم جميع أفراد العائلة وكذلك الشباب الرياضي، ومن بينها مسابقات «الكايت سيرف» التي تقام للمرة الأولى، وكذلك كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، ومسابقات شد الحبل، والدرجات الهوائية، إضافة إلى المسابقات التراثية مثل صيد السمك والكيرم. وخصصت اللجنة جوائز مالية قيمة للفائزين في تلك المسابقات لتحفيزهم على التفاعل مع الحدث.ويبلغ عدد محال السوق الشعبي 35 محلاً، مع أجنحة ل5 جهات حكومية، و4 محال تجارية وسوق شعبي وبيت النوخذة، ومسرح للفعاليات وأجنحة للجهات الحكومية ومحال تجارية، وباحة للمطاعم والأكشاك، والمعرض البحري.وتفتح القرية أبوابها في 17 أكتوبر وتغلق في 23 أكتوبر لمدة تزيد على 12 ساعة يومياً.وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن نقل مقر القرية جاء تماشياً مع التوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة مشاركة كافة فئات المجتمع في الفعاليات.وقال إن توسيع مساحة القرية جاء لتستوعب مزيداً من الأحداث والمسابقات التي ستنال إعجاب الجميع، في ظل الطفرة الكبيرة في عدد المسابقات وكذلك تنوعها بين الرياضية والتراثية، وما يخص الأنشطة النسائية.وأكد أن العمل يسير على قدم وساق في جميع أرجاء المكان لتجهيزه لاستقبال الجماهير في السابع عشر من الشهر الجاري، والجميع يقوم بعمل كبير من أجل نيل رضى الحضور من الجماهير والمشاركين من البحارة.وشدد على أن مهرجان سباق دلما أصبح بمثابة عيد لأهل التراث البحري، والكل أضحى ينتظره كل عام ليسعد به وبكل ما يتضمنه من أحداث وفعاليات في البر داخل القرية التراثية وفي البحر، من خلال التنافسية في أطول وأكبر سباق بحري على الإطلاق.

مشاركة :