«الشارقة السينمائي» يعرض 13 فيلماً قصيراً عالمياً

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعرض مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب في دورته السابعة التي تقام خلال الفترة بين 13 و18 أكتوبر الجاري في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، 13 فيلماً قصيراً عالمياً تنقل رسائل وأفكاراً مبدعة من الشباب إلى العالم.يسعى المهرجان الذي تنظّمه مؤسسة «فن» المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، وتتخذ من الشارقة مقراً لها، إلى ترسيخ هذا النوع من الفنون على صعد متعدّدة، سواء في ترسيخ ذاكرة سينمائية في تلقّي كافة أشكال التعبير القصيرة لتعالج قضايا الواقع وتحمل العديد من المضامين الإنسانية، والتخلّص في الوقت نفسه من حسابات السوق التي تعتمد غالباً عنصر الإثارة وتفضّل الخطاب المباشر، وتحضر خلال المهرجان صناعة الأفلام بأبعادها التعليمية والتثقيفية التي تتناول قضايا الأسرة، والتحديات البيئية، وتأثير التكنولوجيا والإبداع، وغيرها من المواضيع الراهنة، من خلال توفير الدورات التدريبية والأنشطة التفاعلية وورش العمل المتخصّصة.سيكون الجمهور على موعد مع أفلام قصيرة منها «3 أقدام» (2018) للمخرجة الكولومبية جيزيل جيني، التي تتأمل قصة بسيطة يعيشها الطفل جونزالو في بحثه عن إجابة لتساؤل أساسي في حياته: هل يحافظ على نظافة حذائه أم يضحي بها في سبيل استمتاعه بكرة القدم؟. ويتناول فيلم «حكاية عائلة» (2017) للمخرج الإسباني خوسيه كورال يورينتيه، واقعة ربما تتكرّر مع بعض الأطفال في مختلف ثقافات العالم وهم ينتظرون طعام الغداء، إذ يبدؤون بسرد حكاية يبادر جميع أفراد الأسرة وهم يتحلّقون حول المائدة بالإضافة عليها ونسج أحداث غرائبية يلوذون إليها في المساء هرباً من قسوة الوالد. أما «تفاحات وبرتقالات» (2018) للمخرجة الهندية روكشانا تبسم، فيتحدث عن قوة الصداقة التي تتغلب على العداء بين الأجيال، من خلال قصة فتاتين تعيشان في بلد خيالي من عالم الفواكه ينقسم سكّانه بين من يأكلون البرتقال ومن يتناولون التفاح، في إسقاط على اختلاف الثقافة بين المجتمعات.ويُعرَض أيضاً فيلم «هل أنت كرة طائرة؟» (2018) للمخرجين الإيرانييْن محمد بخشي وسعيد أهانج، اللذين يرصدان مجموعة من اللاجئين المحاطين بسياج من الأسلاك الشائكة، ويتولى حراستهم عدد من الجنود، لا يتولد التفاعل بينهما إلاّ حين يتقاسمان لعبة كرة الطائرة لتنشأ بينهما صداقة أساسها ممارسة الرياضة. ويقدّم المخرج الإسباني خافيير كوينتاس فيلمه «السمك» (2017) الذي يروي حكاية أم تربي ولدين صغيرين، وهي تعمل فوق طاقتها من أجل تأمين سبل العيش لعائلتها الصغيرة، حيث تتخلى عن العشاء مقابل تأمينه لهما، بينما يهرّبان الطفلان طعامهما الذي يحصلان عليه في المدرسة لمنحه إلى والدتهما.التجارب والندم«منحوتة الحصان» (2017) عنوان فيلم المخرجة المكسيكية سينثيا فرنانديز تريخو التي تتبع صداقة تنشأ بين الفتاة الصغيرة ماتيليدي مع الحصان أولونيس، في إضاءة على تاريخ العلاقة بين البشر والخيول التي تجمع بين الخيال والواقع. ويذهب المخرج التونسي مطيع دريد في فيلمه «يسار يمين» (2018) إلى معالجة اختلاف تجارب الطفل في استجابته للخسارة وتقبّل التجارب والندم، عبر قصة ياسين الطالب الأعسر في المدرسة الابتدائية، الذي يعاني توجيهات والده لتحويل لعبه وكتابته باليد اليمنى. وتصوّر المخرجة الإيرانية مريم زارعي في فيلمها «ماجرالين» (2019) قصة أمّ تخفق في تدبّر حياة ولديها نتيجة خلافاتها المتواصلة مع زوجها، لكنها تضطر في النهاية للتخلي عن ولديها اللذين يختبران تجربة قاسية في محاولتهما فهم ما يجري معهما. ويستعرض المخرج البريطاني باريس زارسيل في فيلم «ضربة» (2018) العلاقة بين لاعبي جمباز شقيقين ومدربهما الذي ينتظر الكثير منهما في وقت يعيشان فيه ضغوطاً عديدة لتلبية توقعاته.في فيلمه «مسحور» (2018)، يتوقّف المخرج الهندي سوهيت خانا عند تأثير قراءة قصص الرعب على طلاب في مدرسة، تتحوّل لديهم الكثير من المعطيات الخيالية إلى واقع يثير الأحداث حولهما. ويتناول المخرج المكسيكي ألدو سوتيلو لازارو في فيلم «ستاردست» (2017) قصة أدان، ابن جامع قمامة في مدينة مكسيكو، الذي تراوده الأحلام ما يثير انتباه معلمه في المدرسة، وتقدّم المخرجة الإيرانية فاطمة توسي في فيلم «الثور الأمريكي» (2018) حكاية الفتى صاحب تأمين شؤون أسرته من خلال اعتنائه بثور العائلة. أما المخرج الإيراني علي خشدوني فاراحاني فيجسد في فيلم «يوم الواجب» (2019)، قصة الطالبة «برديسي» التي تلتحق بالمدرسة الثانوية، ولكنها تثير الكثير من المشاكل أثناء مرافقتها نغم الطالبة في المدرسة الابتدائية.

مشاركة :