شباب أصحاب الهمم يسيرون على درب الكبار في

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أيمن بشير تمتلك رياضة أصحاب الهمم الإماراتية سجلاً حافلاً بالإنجازات التي حققتها في مختلف مشاركاتها، سواء تلك التي حققها لاعبوها الدوليون أو شبابها الصاعدون، ولقد ظل لاعبو المنتخب الوطني لرياضة أصحاب الهمم جيلاً بعد جيل يسعون للحفاظ على المكتسبات التي ظلت تحققها هذه الفئة، والتي كان آخرها المشاركة المشرفة في النسخة الثانية لدورة الألعاب البارالمبية لغرب آسيا التي نظمتها الأردن في الفترة ما بين 15- 22 من شهر سبتمبر الفائت.تستضيف الدولة بطولة العالم لألعاب القوى في شهر نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 1300 رياضي ورياضية، ولن تقتصر المنافسة فيها على ألقاب أبطال العالم فحسب، بل ستمثل أيضاً المحطة التأهيلية الأخيرة إلى الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020.وقد حافظ أبطال المنتخب الوطني على مكتسبات رياضة أصحاب الهمم خلال السنوات الطويلة الماضية، وعودوا خلالها شعب الإمارات على الشعور بالفخر والاعتزاز، وحافظوا على ثمرة القيادة الرشيدة التي ظلت ومازالت تدعم وتشجع الأبطال في كافة المجالات.ونال فرسان الإرادة الميدالية البرونزية بعد أن حلوا في المركز الثالث ضمن الترتيب العام للدول المشاركة في بارالمبية غرب آسيا حيث شاركت الإمارات في منافسات الدورة ببعثة كبيرة ترأسها محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البارالمبية الإماراتية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، وحمل 56 لاعباً ولاعبة طموحات فرسان الإرادة خلال منافساتها.وعاد أبطال أصحاب الهمم من عاصمة النشامى عمان بحصيلة بلغت 59 ميدالية «16 ذهبية و21 فضية و22 برونزية»، بعد مشاركة حافلة بالبذل والعطاء من النشاطات وسلسلة من المنافسات شارك من خلالها لاعبو المنتخب في 6 ألعاب هي ألعاب القوى، رافعات القوة، تنس الطاولة، البوتشيا، سلة الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين.وأكد ذيبان سالم المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، أن المشاركة الكبيرة لبعثة المنتخب في النسخة الثانية من الدورة والعودة ب59 ميدالية من خلال التنافس في 6 ألعاب مختلفة من بينها اثنتان جماعيتان، يعتبر نجاحاً كبيراً، كان أفضل ما فيه هو تألق اللاعبين من فئة الشباب حيث سيكون ذلك حافزاً مهماً لهم قبل خوض بطولة العالم للشباب في دبي.وقال المهيري: «المشاركة في ألعاب غرب آسيا كانت محطة مهمة من أجل صنع جيل من الشباب الذين استطاعوا تحقيق الأرقام والصعود إلى منصات التتويج، وكان الإنتاج جيداً بعد أن حقق عدد من اللاعبين حلمهم بالصعود إلى منصات التتويج».واعتبر عبدالله حسن الفلاسي رئيس اللجنة الرياضية وشؤون المنتخبات في اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، أن المشاركة في ألعاب غرب آسيا كانت إيجابية ومفرحة خاصة على مستوى اللاعبين الشباب، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب الوطني باتت لديهم الثقة الكبيرة في تحقيق طموحاتهم في كل المشاركات على مستوى المحافل القارية والدولية، مؤكداً أن المكتسبات التي حققوها في الأردن ليست غريبة على فرسان الإرادة، لافتاً إلى أن جميع الإنجازات التي تحققها هذه الفئة هي نتاج لثمرة دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة.وأكد الفلاسي أنهم في لجنة شؤون المنتخبات يسعون دائماً للحفاظ على المكتسبات التي تحققها رياضة أصحاب الهمم لذلك يركزون على التطوير والمتابعة المستمرة، ويحرصون على دعم المنتخبات بضم الوجوه الشابة التي تعد ركيزة مهمة في مشوار المنتخبات الوطنية في المشاركات المقبلة.وقال: «يجب ألا ننسى الإشادة بكل أندية أصحاب الهمم في الدولة والتي بالطبع تلعب دوراً مهماً في تغذية منتخباتنا الوطنية وتقديم العناصر الموهوبة في كل الألعاب، من أجل رسم صورة طيبة عن فرسان الإرادة في كل المشاركة الإقليمية والقارية والدولية».

مشاركة :