الإمارات تنظم العرس الجماعي الـ18 لدعم استقرار الشباب اليمني

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنظيم المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية في اليمن، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر.ونظمت الهيئة الزواج الجماعي الرابع في الساحل الغربي والثامن عشر على مستوى اليمن، وذلك في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم استقرار الشباب اليمني، وتحقيق حلمه في الحياة والعيش الكريم، كما تأتي هذه المبادرة ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في المجالات كافة.واشتمل العرس، الذي أقيم بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، على 200 زيجة، وحضر مراسم الزواج محافظ الحديدة حسن علي طاهر، وممثل هيئة الهلال الاحمر في الساحل الغربي، محمد سالم الجنيبي، الذي أشرف على الترتيبات الخاصة بالزواج الجماعي.وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة، أن مبادرة دولة الإمارات تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي، وتمتين الروابط العائلية، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة تؤكد سير القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لمناصرة الأشقاء في اليمن، والوقوف بجانبهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.وأشار إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني؛ لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم، وتحقيق تطلعاتهم لترسيخ الاستقرار في عموم اليمن. من جانبه أكد محمد سالم الجنيبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي أن الساحل الغربي في اليمن حظي بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في 11 محافظة يمنية في مرحلتها الثانية.وقال إن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين؛ لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماماً كبيراً، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية.بدوره ثمن حسن علي طاهر محافظ محافظة الحديدة الدور الكبير والدعم السخي والمتواصل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، لتخفيف المعاناة عن كاهل الشعب اليمني في المحافظات المحررة عامة، والساحل الغربي ومحافظة الحديدة خاصة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها بأفضل مما كانت عليه في السابق. وأكد أن الأعراس الجماعية التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت في بناء آلاف الأسر، وأدخلت الفرحة والسرور في نفوسهم.وعبر العرسان في كلمتهم عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار الذي طال انتظاره عبر هذه الزيجات المباركة، التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة دولة الإمارات التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها، وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة.(وام)

مشاركة :