غابت أضواء النجوم عن قمة المرحلة التي جمعت بين الجزيرة وشباب الأهلي، ليحسم التعادل السلبي المواجهة التي جاءت فقيرة فنياً وتهديفياً، وكان الحارسان علي خصيف وماجد ناصر هما نجما اللقاء.وأضاع الجزيرة درب الفوز للجولة الثانية على التوالي، بعدما كان قد خسر في الجولة الثانية أمام الوحدة في ديربي العاصمة، قبل أن يفشل في موقعة الفرسان في قيادة الفريق إلى الانتصار، ليتخذ قراراً فنياً بإقالة المدرب الهولندي ستيفن ستريبل في انتظار التنفيذ.وسيكون الجزيرة قريباً من الإعلان الرسمي عن إقالة المدرب الهولندي الذي لم يحسن حتى الآن توظيف العناصر والأسماء اللامعة التي تضمها تشكيلته، حتى بات استمراره أمراً صعباً، في ظل المفاوضات التي تقوم بها إدارة النادي مع أكثر من مدرب برز بينهم الهولندي كايزر الذي تولى قيادة فخر العاصمة في الموسم الماضي قبل أن يرحل إلى سبورتينغ لشبونة، والكرواتي زوران الذي صنع ملحمة فوز العين بالثنائية التاريخية قبل موسمين، وبلوغ الزعيم نهائي مونديال الأندية.وظهر الجزيرة بأداء متواضع فنياً، حيث لم تظهر رؤية أو بصمة للمدرب على فريق لا يزال حتى الآن، يعول ويعتمد على الأداء الفردي، وليس الجماعي من أجل صنع الخطر على مرمى المنافسين.وقد يكون مؤشر الأداء في أول 3 مراحل بالنسبة إلى القائمين على «فخر العاصمة»، كفيلاً باتخاذ قرار الإقالة بحق المدرب ستريبل، لاسيما في ظل تواضع وتراجع المردود البدني للفريق في الشوط الثاني من المباريات الثلاث التي لعبها حتى الآن.أما شباب الأهلي، فقد كسب نقطة ثمينة من ملعب منافس لا يزال حتى الآن هو المرشح الأقوى لنيل اللقب قياساً إلى ما يمتلك من أسماء.وهي النقطة التي قد تعد مكسباً للفريق في المواجهات المباشرة مع المنافسين.