أم القيوين الأولى في المشاركة بانتخابات «الوطني» بـ 57%

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:سلام أبو شهاب أظهرت نتائج انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، مساء أمس الأول، نجاحاً لافتاً للعملية الانتخابية، وأسفرت عن إعلان القائمة الأولية ل 20 فائزاً من الرجال والنساء، وأوضحت النتائج ارتفاع درجة الوعي لدى أعضاء الهيئات الانتخابية، إلى جانب التنظيم الناجح لسير العملية الانتخابية التي تمت بشفافية ونزاهة، وأسفرت عن فوز مرشحين نسبة كبيرة منهم شخصيات مجتمعية ولهم بصمات واضحة في المجتمع، وستشهد المرحلة المقبلة تعيين 13 امرأة لعضوية المجلس من قبل دواوين أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. كشفت الأرقام زيادة أعداد المصوتين الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع بحدود 38 ألفاً و435 مصوتاً بنسبة زيادة في حدود 47% مقارنة بانتخابات 2015 التي بلغ فيها إجمالي عدد المصوتين 79 ألفاً و157 مصوتاً بينما بلغ إجمالي المصوتين في الدورة الحالية 117 ألفاً و592 مصوتاً، وإن أظهرت المؤشرات انخفاض نسبة المشاركة من قبل المصوتين في انتخابات الدورة الحالية بحدود 00.47 % أي اقل من نصف بالمئة، والتي بلغت 34.82% مقارنة بانتخابات 2015 التي بلغت فيها نسبة المشاركة 35.29%. تشتيت الأصوات الأعداد الكبيرة من المرشحين والتي وصلت إلى 475 مرشحا ومرشحة، شتتت الأصوات، وتنافس كل 24 مرشحاً على مقعد واحد في المجلس، الأمر الذي يتطلب من اللجنة الوطنية للانتخابات إعادة النظر في متطلبات الترشح في الدورات المقبلة للحد من الأعداد الكبيرة من المرشحين. وأظهرت البيانات الأولية لنتائج التصويت حصول 154 مرشحاً على اقل من 50 صوتاً، بينهم 64 مرشحة حصلت على اقل من 50 صوتاً، و26 مرشحاً حصلوا على 10 أصوات فأقل بينهم 13 مرشحة، و4 مرشحين حصل كل منهم على صوت واحد فقط، واثنان لم يحصل أي منهما على أي صوت، مع العلم أنه يحق للمرشح إعطاء صوته لنفسه. 56 ساعة تصويت تم زيادة عدد ساعات التصويت في الانتخابات الحالية 3 ساعات خلال أيام التصويت الستة، مقارنة بعدد ساعات التصويت في انتخابات 2015 ، والتي بلغت 53 ساعة تصويت، حيث بلغت ساعات التصويت في يوم الانتخاب الرئيسي 13 ساعة بعد أن كانت مقررة 12 ساعة، وتم تمديد التصويت ساعة، بينما بلغ عدد ساعات التصويت أيام التصويت المبكر 27 ساعة على مدى 3 أيام، وعدد ساعات التصويت في السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج 16 ساعة فقط.وأكدت نتائج الانتخابات مجدداً أن المرشح الذي ترك بصمة في المجتمع، وله دور فاعل في البناء والنمو الذي تشهده الدولة، طوال السنوات الماضية كان له الحظ الأوفر بالفوز في الانتخابات، مع الأخذ في الاعتبار أهمية إعداد برنامج انتخابي واقعي ومنطقي، والأهم من ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وأعضاء الهيئات الانتخابية، وتبين أن الإنفاق المبالغ عليه في الحملات الدعائية ليس المعيار الأساس، حيث تم رصد قيام أحد المرشحين بإنفاق ما يقارب ال 4 ملايين درهم على حملته، وقدم إقراراً للجنة المعنية بأن حجم إنفاقه في حدود مليون درهم، ولم يكتب له الفوز، مع العلم أن الحد الأعلى للإنفاق على الحملة الدعائية لكل مرشح كان مليوني درهم. دعم المرأة حظيت المرأة بدعم غير محدود من قبل القيادة الرشيدة، وجاء قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى النصف لتشكل 50% من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم 40 عضواً، وتنفيذاً للقرار فازت 7 نساء في الانتخابات، الأغلبية منهن حصلن على أقل من 500 صوت، بينما مرشحون رجال حصلوا على أصوات بين 1400 و 2000 صوت ولم يفوزوا، وكانت حظوظ المرأة الأوفر. 13 عضوة تعييناً في ضوء النتائج الأولية للانتخابات، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تعيين 13 امرأة من إجمالي 20 عضواً سيتم تعيينهم ليكتمل عدد أعضاء المجلس 40 عضواً بينهم 20 امرأة، حيث سيتم تعيين سيدتين من إمارة أبوظبي، وسيدتين من إمارة دبي، و3 سيدات من إمارة الشارقة، وسيدة من كل من إمارات عجمان والفجيرة وأم القيوين، و3 سيدات من إمارة رأس الخيمة، إلى 7 رجال يتم تعيينهم بواقع 2 من أبوظبي و2 من دبي وواحد من كل من عجمان والفجيرة وأم القيوين. توزيع المراكز جاء تمديد ساعات الانتخاب في يوم الانتخاب الرئيسي في جميع مراكز الانتخاب وعددها 39 مركزاً إلى الساعة التاسعة مساء بدلاً من الثامنة مساء، نظراً لوجود أعداد كبيرة من الناخبين في عدد كبير من المراكز بالذات مركز دبا الفجيرة وعدد آخر من المراكز الانتخابية في الإمارات الشمالية، وهذا يتطلب من اللجنة الوطنية للانتخابات إعادة النظر في توزيع المراكز الانتخابية لزيادة عدد المراكز لتشمل عدداً أكبر من المناطق، مع ضرورة التوسع في عدد من المراكز بزيادة عدد أجهزة التصويت الإلكتروني. لا أرغب بالتصويت العديد من الناخبين الذين تتردوا على المراكز الانتخابية على مستوى الدولة فضلوا عدم إعطاء أصواتهم لأي مرشح، فلجأوا إلى اختيار عبارة «لا أرغب بالتصويت» التي كانت متوفرة في جميع أجهزة التصويت الإلكتروني، حتى بطاقة التصويت الورقية في الخارج، فقد فضل 213 ناخباً من إمارة أبوظبي ترددوا على مراكز التصويت اختيار «لا أرغب في التصويت»، منهم 8 ناخبين في مراكز الانتخاب في الخارج، بنسبة زيادة وصلت إلى 79%مقارنة بعدد الذين اختاروا «لا أرغب بالتصويت» في انتخابات 2015، والذين بلغ عددهم 121 ناخباً في أبوظبي. ويمثل الحضور إلى مركز الانتخاب قمة المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية حتى لو لم يرغب الناخب في إعطاء صوته لأي مرشح، باعتبار أن عملية التصويت ممارسة ديمقراطية. أم القيوين الأعلى احتلت إمارة أم القيوين المرتبة الأولى لجهة نسبة المشاركة في الانتخابات والتي بلغت 56.79%، حيث صوت 3 آلاف و778 ناخباً وناخبة من إجمالي 6 آلاف و653 عدد أعضاء الهيئات الانتخابية، وجاءت عجمان في المرتبة الثانية بنسبة مشاركة بلغت 43.22% حيث مارس 4 آلاف و393 ناخباً حقهم الانتخابي من إجمالي 10 آلاف و165 ناخباً، وفي المرتبة الثالثة الفجيرة بنسبة مشاركة بلغت 41.31%، ثم رأس الخيمة بنسبة مشاركة بلغت 40.10%، ثم أبوظبي بنسبة 35.24%، والشارقة بنسبة مشاركة 34.92%، وأبوظبي بنسبة 35.24%، ودبي بنسبة مشاركة 21.21%. عودة العضوية وفق التعليمات التنفيذية للانتخابات فإن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي الحالي الذين ترشحوا للانتخابات، توقفت عضويتهم خلال حملاتهم الانتخابية، ويعودون الآن ثانية إلى عضوية المجلس الحالي بما في ذلك أعضاء المجلس الفائزون، نظراً لأن الفصل التشريعي السادس عشر وعضوية أعضاء المجلس في هذا الفصل مستمرة حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وانطلق في 17 نوفمبر من العام 2015، حيث تستمر عضوية المجلس 4 سنوات.

مشاركة :