أعلن مساعد قائد الجيش الإيراني لشؤون التنسيق، الأدميرال حبيب الله سياري، أن جميع الطرق الحدودية مع العراق يجري رصدها بأساليب مختلفة من قبل قوات الجيش خلال الأيام المقبلة، بما فيها عملية رصد ومراقبة الحدود بالطائرات المسيرة، في وقت تجددت فيه الاحتجاجات على تفشي مرض الإيدز في مدينة «لردجان» في محافظة أصفهان.ووفقاً لوكالة «فارس» قال سياري إنه «نظراً لحساسية الأوضاع يولي الجيش الإيراني أهمية قصوى للحدود مع العراق بهدف ضمان الأمن».ووفقاً للوكالة، فقد قام سياري بتفقد منطقة دهلران الحدودية، واطلع على مدى جهوزية وقدرات الوحدات العسكرية المتواجدة عند الطرق الحدودية، معرباً عن ارتياحه للجهوزية العالية والقدرات القتالية للقوات المنتشرة في تلك المنطقة.وأعلن عدد من المسؤولين الإيرانيين أن نقطة «»خسروي«الحدودية مع العراق ستكون مغلقة أمام الإيرانيين حتى تصبح الأوضاع في العراق»طبيعية«.من جانب آخر، تجددت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنظام في إيران، أمس الأحد، لليوم الثالث على التوالي، التي ينظمها أبناء القومية اللورية، بسبب تفشي مرض الإيدز في مدينة»لردجان«جنوب غرب البلاد.وذكرت قناة»صوت الشعب» الداعمة للاحتجاجات في إيران، أن العشرات من النساء والرجال من أبناء القومية اللورية البختيارية نظموا احتجاجات وسط محافظة أصفهان، وسط البلاد. واندلعت احتجاجات يومي الجمعة والسبت الماضيين، ضد الحكومة الإيرانية بسبب وباء فيروس نقص المناعة البشرية الذي انتشر نتيجة خطأ ارتكبته وزارة الصحة الإيرانية عن طريق تلقيح أهالي هذه المدينة بحقنات ملوثة.ويشكل اللور أحد مكونات الشعوب غير الفارسية في إيران، ويتواجدون في مدن ومحافظات مختلفة، وأغلبهم يتواجدون غرب إيران في لورستان، وكرمنشاه، وايلام، وهمدان، ومزندران، وكردستان، ومهاباد، وبختياري.(وكالات)
مشاركة :